سفينة تركية في المتوسط

22 ديسمبر 2019آخر تحديث :
سفينة تركية في المتوسط

قالت ميليـ.ـشيات خليفة حفتر في ليبيا إنها استولت على سفينة تركية في البحر المتوسط واقتـ.ـادتها إلى قبالة الأراضي التي تسيطر عليها من أجل تفتيشها، بعد ساعات من موافقة البرلمان التركي على اتفاق تعاون أمـ.ـني وعسـ.ـكري مع ليبيا.

ووقّعت أنقرة الاتفاق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة بعد إبرام اتفاقية بشأن الاختصاص البحري بين الجانبين.

وقال المتحدث باسم ميليشيات حفتر إن السفينة التركية المسجلة في غرينادا نُقلت إلى ميناء رأس الهلال قرب مدينة درنة بشرقي البلاد “للتفـ.ـتيش والتحـ.ـقق من شحنتها”.

ونشرت ميليشـ.ـيات حفتر شريط فيديو يُظهر إيقاف السفينة واستجواب ثلاثة من أفراد الطاقم، كما نشرت نسخًا من جوازات سفر ثلاثة مواطنين أتراك.

ولم يتضح على الفور ما الحمولة التي كانت على متن السفينة.

وشن حفتر هجـ.ـومًا في أبريل / نيسان للاسـ.ـتيلاء على طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليًا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة مستعدة لإرسال قـ.ـوات إلى ليبيا إذا طلبت طرابلس ذلك.

كما تغطي مذكرة التفاهم التركية الليبية الأخيرة التعاون المتزايد في مجالات الاستخـ.ـبارات والإرهـ.ـاب وصناعة الدفاع والهجرة.

وكان حفتر هـ.ـدد في يونيو بمـ.ـهاجمة المصـ.ـالح التركية في ليبيا.

المصدر:turkeyalaan

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يخصص 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع لصالح السوريين بتركيا

صادق الاتحاد الأوروبي على تخصيص مبلغ 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع موجهة لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.

وحضر مراسم توقيع البروتوكول كل من مستشار نائب الرئيس التركي “خليل أفشارات”، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا “كريستين برغر”، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في تركيا “سيرغ سنيرش”، والمدير العام لشؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية “باشاك تورك أوغلو”، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة إخلاص للأنباء.

وتعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية، في إطار العقود المُبرمة، تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لبلديات الولايات المستضيفة للسوريين.

ويشمل المشروع الذي تُقدّر تكلفته بـ 156 مليون يورو بناء شبكات إمداد مياه ومحطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى إعادة تأهيل النظم المتوفرة حالياً، حيث من المتوقع أن يعود المشروع بالنفع على كل من ولاية مرسين، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفة، وأديامان، وأضنة.

كما يشمل العقدان الآخران مجموعة من المشاريع الموجهة لصالح السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة “كمليك” والمواطنين الأتراك فيما يتعلق بتحسين فرص العمل والظروف المعيشية، حيث يعتزم المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة تنفيذها، وتُقدّر تكلفتها بنحو 54 مليون يورو.

وأشارت الوكالة إلى أن المشاريع المعنية ستسهم إلى حدّ كبير في إنعاش الاقتصاد التركي، وخلق فرص العمل عبر دورات التدريب المهني ودعم روّاد الأعمال.

وختمت بالقول إنها ستوفر الدعم الفني أيضاً للمؤسسات التركية الوطنية، بما في ذلك وزارة التعليم الوطني ووزارة الصناعة والتجارة إضافة إلى وكالات التنمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.