موسكو ترفض عقـ.ـوبات واشنطن الأحادية على أنقرة بسبب أس400

19 ديسمبر 2019آخر تحديث :
ترامب و بوتين
ترامب و بوتين

أعلنت موسكو، الأربعاء، أنها تعارض فرض عقـ.ـوبات أمريكية أحادية على تركيا لشرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية “”أس400”.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، بالعاصمة موسكو.

وقالت زاخاروفا، “العقوبات أحادية الجانب، من وجهة نظرنا، غير شـ.،رعية، والضغط الذي يمارس على البلدان عبر استخدام آلية العقوبات يتناقض مع قواعد العلاقات الدولية”، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

والأربعاء الماضي، اعتمدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار حول فرض عقوبات على تركيا، بسبب شرائها منظومة “أس400” الروسية وعملياتها العسكرية في سوريا.

وصوت 18 عضوا في لجنة العلاقات الخارجية لصالح مشروع القرار، فيما رفضه 4 آخرون.

وفي تعليق على ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأسبوع الماضي، إن اعتماد لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار لفرض عقوبات على تركيا، لن يكون له أي تأثير حول استخدام منظومة “أس400” الصاروخية.

اقرأ أيضا: قائد “قسد” يكشف عن أخطر اتفاق بحق تضحيات الشعب السوري .. ماذا قال عن انضمام قواته لجيش الأسد

كشف قائد ما تعرف بـ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الإرهـ.ـابي مظلوم عبدي، تفاصيل لقائه مع رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك.

وكان مظلوم عبدي التقى مملوك المقرب من الأسد، قبل أسبوعين، وهو ما أعتبره ملايين السوريين خيانة لثورة الشعب السوري وتضحـ.ـياته العظيمة، حيث أيقن السوريون حقيقة هذا التنظيم والذي لطالما تشدق بثورة الشعب السوري وحقوقها.

نقاط تماس مع تركيا

وفي مقابلة لقائد قسد مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، قال إنه “تم توقيع اتفاقية مع النظام السوري حول انتشار قوات النظام في نقاط التماس مع القوات التركية”.

وأضاف أن الاتفاقية وقعت بينه وبين مملوك الذي وقع باسم النظام السوري وبضمانة روسية.

وبحسب مظلوم عبدي، فإن الاتفاقية تنص على “نشر قوات النظام السوري في جميع نقاط التماس بين قوات قسد والقوات التركية”، مشيرا إلى أنه “ليست هناك أي نقاط تماس بين قسد والجيش التركي”.

اتفاق سياسي؟

ونفى الاتفاق مع مملوك بالشأن السياسي، وقال إن الامر “يتطلب وقتا أكثر، وحوارا أطول”، مضيفا: “لا بد أن تجتمع الوفود لفترة أطول للوصول إلى تفاهمات سياسية”.

وطالبا عبدي بأن تكون قسد “جزءا من المنظومة الدفاعية السورية في سوريا في المستقبل، وأن يكون لها بعد دستوري أيضا”.

وقال عبدي للصحيفة، إن قوات قسد “تبلغ حوالي 80 ألفا، إلى جانب 30 ألفا من قوات الأمن الداخلي”.

واقترح عبدي أن “تنخرط قسد كفيلقين ضمن قوات النظام، أو أن تكون لها قيادة عسكرية لمنطقة شمال شرقي سوريا، ضمن ثلاث مناطق في الجيش مستقبلا”.

وأكد أن “هناك آراء مختلفة مع النظام السوري حول المقترحات، والهدف هو التوصل إلى حل وسط مشترك”، مشيرا إلى أن “روسيا كدولة ضامنة تحاول القيام بدور إيجابي للوصول إلى حل يرضي الطرفين”.

الاندماج بقوات النظام

وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري دعت مقاتلي “قسد” للانضمام إلى صفوفها، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي رفضته الأخيرة.

ودعت “قسد” إلى مخاطبة قيادتها بدل العناصر، في ظل تأكيدات من القوات الكردية للانضمام إلى قوات النظام السوري في حال التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

واشترط عبدي أن تكون الإدارة القائمة حاليا (الإدارة الذاتية) جزءا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور، وأن تكون “قسد” مؤسسة “مستقلة”، لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا.

وكان رئيس وفد النظام السوري إلى محادثات أستانا، بشار الجعفري، أكد رفض النظام حصول “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا على كيان مستقل”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.