عاجل: الكشف عن النسبة شبه النهائية لـ “الحد الأدنى” للأجور خلال العام المقبل 2020 في تركيا

18 ديسمبر 2019آخر تحديث :
عاجل: الكشف عن النسبة شبه النهائية لـ “الحد الأدنى” للأجور خلال العام المقبل 2020 في تركيا

تركيا بالعربي

انتهت الجلسة الثالثة للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا مساء الأربعاء، بعد اجتماعها لساعتين متواصلتين.

والمعلومات الواردة بشكل عاجل من وكالة “دوغان” والتي نقلتها وكالة “نيوترك بوست” تقول إن “الأمين العام للأعمال التركية “نظمي ايرغات” كشف أن الحد الأدنى للأعمال الخفيفة 1940 ليرة تركية”.

ويضيف “ايرغات” في تصريحات صحافية بعد الانتهاء من الاجتماع، إن الحد الأدنى للأعمال المتوسطة 2086 ليرة، وفيما يخص الأعمال الثقيلة فيسكون حد الأجور فيها 2331 ليرة تركية خلال العام المقبل.

وبحسب الأمين العام فإن هذه الأجور كانت أقل بكثير من المتوقع، وأنها قريبة جدًا من الحد الأدنى خلال العام 2019 المشارف على الانتهاء.

وشدد على ضرورة تحديد الحد الأدنى للأجور ليس من أجل المعيشة فقط، مطالبًا بضرورة توفير حياة كريمة للإنسان التركي.

اقرأ أيضا: قائد “قسد” يكشف عن أخطر اتفاق بحق تضحيات الشعب السوري .. ماذا قال عن انضمام قواته لجيش الأسد

كشف قائد ما تعرف بـ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الإرهـ.ـابي مظلوم عبدي، تفاصيل لقائه مع رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك.

وكان مظلوم عبدي التقى مملوك المقرب من الأسد، قبل أسبوعين، وهو ما أعتبره ملايين السوريين خيانة لثورة الشعب السوري وتضحـ.ـياته العظيمة، حيث أيقن السوريون حقيقة هذا التنظيم والذي لطالما تشدق بثورة الشعب السوري وحقوقها.

نقاط تماس مع تركيا

وفي مقابلة لقائد قسد مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، قال إنه “تم توقيع اتفاقية مع النظام السوري حول انتشار قوات النظام في نقاط التماس مع القوات التركية”.

وأضاف أن الاتفاقية وقعت بينه وبين مملوك الذي وقع باسم النظام السوري وبضمانة روسية.

وبحسب مظلوم عبدي، فإن الاتفاقية تنص على “نشر قوات النظام السوري في جميع نقاط التماس بين قوات قسد والقوات التركية”، مشيرا إلى أنه “ليست هناك أي نقاط تماس بين قسد والجيش التركي”.

اتفاق سياسي؟

ونفى الاتفاق مع مملوك بالشأن السياسي، وقال إن الامر “يتطلب وقتا أكثر، وحوارا أطول”، مضيفا: “لا بد أن تجتمع الوفود لفترة أطول للوصول إلى تفاهمات سياسية”.

وطالبا عبدي بأن تكون قسد “جزءا من المنظومة الدفاعية السورية في سوريا في المستقبل، وأن يكون لها بعد دستوري أيضا”.

وقال عبدي للصحيفة، إن قوات قسد “تبلغ حوالي 80 ألفا، إلى جانب 30 ألفا من قوات الأمن الداخلي”.

واقترح عبدي أن “تنخرط قسد كفيلقين ضمن قوات النظام، أو أن تكون لها قيادة عسكرية لمنطقة شمال شرقي سوريا، ضمن ثلاث مناطق في الجيش مستقبلا”.

وأكد أن “هناك آراء مختلفة مع النظام السوري حول المقترحات، والهدف هو التوصل إلى حل وسط مشترك”، مشيرا إلى أن “روسيا كدولة ضامنة تحاول القيام بدور إيجابي للوصول إلى حل يرضي الطرفين”.

الاندماج بقوات النظام

وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري دعت مقاتلي “قسد” للانضمام إلى صفوفها، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي رفضته الأخيرة.

ودعت “قسد” إلى مخاطبة قيادتها بدل العناصر، في ظل تأكيدات من القوات الكردية للانضمام إلى قوات النظام السوري في حال التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

واشترط عبدي أن تكون الإدارة القائمة حاليا (الإدارة الذاتية) جزءا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور، وأن تكون “قسد” مؤسسة “مستقلة”، لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا.

وكان رئيس وفد النظام السوري إلى محادثات أستانا، بشار الجعفري، أكد رفض النظام حصول “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا على كيان مستقل”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.