حذّرت تركيا من أن تحرّك الولايات المتحدة لرفع حـ.ـظر على الأسلـ.ـحة مفروض منذ عقود على قبرص، سيشكّل “تصـ.ـعيداً خطـ.ـيراً”، في ظل تدهور العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وصوّت الكونغرس الأميركي أمس الثلاثاء، لصالح رفع الحـ.ـظر المفروض على جزيرة قبرص منذ العام 1987 بهدف منع حصول سباق تسلّـ.ـح فيها، والتشجيع على حل النزاع الذي تسبب بتقسيمها.
وانقسمت قبرص بعد عملية عسـ.ـكرية تركية فيها سنة 1974، رداً على انقلاب نفّذه قبارصة يونانيون قوميون، بقصد ضمّ الجزيرة إلى اليونان.
وجاء في بيان وزارة الخارجية التركية ليل الثلاثاء أنه “لن تكون هناك نتائج (للقرار الأميركي) سوى عرقلة الجهود الرامية لتسوية النـ.ـزاع في الجزيرة والتسبب بتصـ.ـعيد خطـ.ـير”.
وأُقر الإجراء الأميركي في إطار ميزانية كبيرة للإنفاق على الدفاع وافق عليها مجلسا النواب والشيوخ بينما من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب عليها لتصبح قانونًا.
وتعهّدت وزارة الخارجية التركية بالرد على “المبادرات المناهضة لتركيا” قائلة إن “لغة التهديد والعـ.ـقوبات لن تثني تركيا قط عن اتّخاذ خطوات حازمة للمحافظة على أمنها القومي”.
اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص
زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.
ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.
وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.
وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.
وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.
وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.
يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: