شباب سوريون وأتراك يلتقون في فعالية بولاية أضنة

16 ديسمبر 2019آخر تحديث :
شباب سوريون وأتراك يلتقون في فعالية بولاية أضنة

تركيا بالعربي

شباب سوريون وأتراك يلتقون في فعالية للابتكار التكنولوجي بولاية أضنة

التقى عشرات الشباب السوريين والأتراك في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، ضمن فعالية للابتكار والتطوير التكنولوجي.

الفعالية المذكورة تأتي ضمن إطار “مشروع المتانة في تركيا” من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بحسب وكالة الأناضول.

وأقيمت الفعالية في المدينة التكنولوجية بأضنة، بمشاركة عشرات الشباب السوريين والأتراك برفقة مرشدين، وأكثر من 300 مقاول.

وشهدت الفعالية منافسة بين الفرق المشاركة، وانتهت بتقديم 68 فكرة عمل مبتكرة.

منافسة الفرق المشاركة استمرت لـ 54 ساعة، وشملت مجالات مختلفة في الابتكار التكنولوجي، و عرضوا أعمالهم في الختام على لجنة التحكيم.

ونال الفائزون بالمراتب الـ 3 الأولى، أجهزة حواسيب وألواح ذكية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم لهم من قبل مؤسسات حكومية وخاصة في تركيا، خلال مشوارهم الابتكاري لاحقاً.

ويستهدف “مشروع المتانة في تركيا”، تعزيز المتانة الاقتصادية والاجتماعية بين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم في تركيا.

المشروع الذي سيستمر لمدة عامين، تبلغ ميزانيته 50 مليون يورو، ومن المقرر أن يوفر فرص عمل في 11 ولاية تركية.

اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص

زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.

ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.

وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.

وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.

وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.

وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.

يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.