حريق كبير في العاصمة الروسية موسكو

13 ديسمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام روسية أن حـ.ـريقاً ضخماً وقع اليوم الجمعة في مستودع بجنوب العاصمة الروسية موسكو، حسبما أفادت أجهزة الطوارئ الروسية.

وأشار مصدر في الطوارئ، في حديث لوكالة “تاس” الإخبارية الروسية، إلى أن الحريق شب في ورشة لإنتاج جلود صناعية صديقة للبيئة.

وقالت وزارة الطوارئ إن من العوامل التي تعرقل السيطرة على انتشار النيران درجة الحرارة المرتفعة وانفـ.ـجار أوعية تضم وقودا ومواد قابلة للاشـ.ـتعال، مضيفة أن مساحة الحريق تشكل 7 آلاف متر مربع، فيما تبلغ مساحة المستودع كله 30 ألف متر مربع.

وأوردت الوزارة أن أعمال الإطفاء تجري بمشاركة أكثر من 200 رجل إطفاء ومروحيتين من طراز “كا-32”.

اقرأ أيضاً: سياسي سوري عضوًا في “حزب المستقبل” التركي الذي أسسه داوود أوغلو

شعار حزب المستقبل التركي

كشفت قائمة أعضاء “حزب المستقبل” التركي أن رئيس الائتلاف الوطني السوري (المعارض) الأسبق، خالد خوجة، هو أحد الأعضاء المؤسسين للحزب.

وأعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، اليوم الجمعة 13 من كانون الأول، عن إطلاق “حزب المستقبل” من العاصمة أنقرة.

وتضمن حفل الافتتاح عرض لأعضاء الحزب المؤسسين تخلله عرض لصورة خوجة، كتب بجانبها اسمه باللغة التركية (ألبتكين هوجا أوغلو)، وهو طبيب ورجل أعمال من مواليد دمشق.

وتحتوي القائمة على 154 عضوًا مؤسسًا بينهم 31 سيدة، بعضهم أعضاء سابقين في حزب “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى لخالد خوجة في السياسة التركية بعد عمله السياسي في المجلس الوطني السوري والائتلاف السوري المعارض.

خالد خوجا

من هو خالد خوجا

خالد خوجة من مواليد دمشق عام 1965، تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس دمشق، تعرض خلال دراسته للاعتقال مرتين، الأولى في العام 1980 والثانية في العام 1981، بعد خروجه من المعتقل غادر إلى ليبيا وتابع دراسته الثانوية هناك في العام 1985 ثم انتقل إلى جامعة إسطنبول لدراسة العلوم السياسية مدة عامين.

في عام 1994 تخرج من كلية الطب في جامعة إزمير، ثم بدأ العمل كمستشار للاستثمار والتطوير والإدارة في القطاع الطبي، حتى بداية الثورة السورية.

بعد انطلاق الثورة السورية أسس خوجة “منبر التضامن” مع الشعب السوري، وشارك خوجة في تأسيس الائتلاف الوطني السوري، ثم شغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا.

في العام 2015 انتخب خوجة، رئيسًا رابعًا للائتلاف الوطني السوري لدورتين على التوالي.

اقرأ أيضاً: أحمد داوود أغلو يعلن عن حزبه الجديد في أنقرة

أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، اليوم الجمعة 13 من كانون، عن إطلاق حزبه بشكل رسمي في العاصمة التركية أنقرة.

وأطلق داوود أوغلو على الحزب الجديد اسم “حزب المستقبل”، وأعلن عن أعضائه المؤسسين الـ 154، ومن بينهم أعضاء سابقين في حزب “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ومن أبرز أعضاء حزب “المستقبل” المؤسسين، الرئيس السابق لفرع حزب “العدالة والتنمية” في اسطنبول، سليم تمورسي، والكاتب إيتين ماهكوبيان والصحفية هاكان البيرق.

وتمنى داوود أوغلو خلال كلمته الافتتاحية في تجمع عقده اليوم في أنقرة أن تكون هذه الخطوة مفيدة للشعب التركي وللبلاد.

وأضاف، “على الرغم من جو الخوف مشينا بشجاعة كتفًا بكتف لإنشاء هذا الحزب”.

وفي حديثه عن مبادئ الحزب، قال داوود أوغلو، “نحن ننتمي إلى ديانات مختلفة، ونتحدث بلغات مختلفة، ولدينا أصول مختلفة، لكننا معًا في المستقبل. دعونا نترك الماضي ونبني مستقبلًا مشتركًا. دعونا نبتسم، اليوم هو يوم السياسة التي توحدنا، ولا تفرقنا”.

وواجه داوود أوغلو صعوبات عديدة خلال حملته لإطلاق الحزب، كان أبرزها إغلاق المكتب الذي كان يريد أن يتخذه مركزًا للحزب في اسطنبول.

كما تعرضت الجامعة التي أسسها لضعوطات اعتبرها محاولة لثني داوود أوغلو عن تأسيس حزبه، في حين تراها السلطات التركية قضية حقوقية متعلقة بتجاهل دفع قروض لبنك “Halk” الحكومي.

داوود أوغلو من مواليد 26 من شباط 1959، وعيّن بعد انتخابات 2002 في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي أردوغان، ثم تولى منصب وزير الخارجية في الحكومة عام 2009، واستلم منصب رئيس الوزراء في 2014.

عُيّن داوود أوغلو وزيرًا للخارجية في أيار سنة 2009 واستمر فيها حتى استلامه رئاسة الحكومة التركية في 28 من آب من 2014.

وهو متزوج ولديه أربعة أبناء، وله العديد من الكتب والمقالات في السياسة الخارجية، واختارته مجلة “فورين بوليسي” في العام 2010 ضمن أهم 100 مفكر في العالم.

استقال داوود أوغلو من رئاسة الحكومة، في 5 من أيار 2016، وقال في المؤتمر الصحفي الذي تبع الإعلان عن استقالته “لن يسمع أي كان كلمة مسيئة مني بحق الرئيس أردوغان، ولا أرضى بأي تشكيك في علاقتي الشخصية معه، مضيفًا، “خسارة منصب رئيس حزب العدالة والتنمية أهون علي من خسارة رفيق درب”.

كما أعلن خروجه من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، في 13 من أيلول 2019، مستبقًا قرار فصله برفقة عدد من أعضاء الحزب.

وقال داوود أوغلو حينها إنه لم يتخيل يومًا أنه سيفصل من الحزب، الذي بذل “جهدًا كبير من أجل نجاحه”، بحسب فيديو شاركه عبر حسابه الشخصي في “تويتر”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.