بدء العد التنازلي لإنهاء أعمال ترميم مسجد “الفاتح” بأدرنة

12 ديسمبر 2019آخر تحديث :
بدء العد التنازلي لإنهاء أعمال ترميم مسجد “الفاتح” بأدرنة

شارفت طواقم العمل على انهاء مشروع ترميم مسجد “الفاتح” التاريخي والمعروف أيضا بـ “انز آيا صوفيا” في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، والمغلق منذ 1965 إثر تعرضه لأضرار كبيرة جراء زلزال وقع في ذلك العام.

وتستمر أعمال ترميم المسجد الواقع ضمن قلعة “أنزا” في منطقة “أنزا” المطلة على بحر إيجه تحت اشراف المديرية العامة للأوقاف في ولاية أدرنة.

من جهته ،أكد مدير الأوقاف في أدرنة، عثمان غوناران، أن المبنى الواقع داخل قلعة “أنزا” تحول إلى مسجد بعد فتح السلطان محمد المنطقة عام 1456.

وقال للأناضول :”فتح المسجد أبوابه أمام العبادة لسنوات طويلة إلا أن قبته تهدمت بشكل كامل إثر زلزال وقع عام 1965، وعلى مر الزمن تعرض لأضرار كبيرة”.

وذكر أن أعمال الترميم بدأن عام 2014 لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم المئذنة، ونرمم حاليا المتوضأ وأماكن الجلوس وغيرها من الأقسام”.

وفي ختام حديثه أكد أن هناك خطط لإعادة افتتاح المسجد للعبادة والزيارة في رمضان 2020″.

يشار أن “أنزا آيا صوفيا” كان مبنى شيدته الإمبراطورية الرومانية الشرقية في القرن الثاني عشر، قبل تحويله إلى مسجد، عقب فتح السلطان محمد الفاتح، المنطقة عام 1456.

نيو ترك بوست

 

اقرأ أيضاً: أردوغان يزف بشرى سارة للسوريين في تركيا بشأن الجنسية التركية

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المواطنين السوريين الحاصلين على الجنسية التركية إلى الدخول إلى المؤسسات التركية والعمل بها.

جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، خلال ندوة عقدتها جامعة “Bilkent” أمس، الثلاثاء 11 من كانون الأول، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

تناولت الندوة مواضيع عديدة تخللها حديثه عن عملية منح الجنسية التركية للسوريين وفرص عمل السوريين المجنسين في تركيا، بحسب ما نقل موقع “Kamubulteni” الإخباري التركي.

وقال الرئيس التركي، “منحنا الحنسية التركية لـ 110 ألف مواطن سوري، ومنحنا 100 ألف مواطن سوري الإقامة، ونفكر حاليًا في زيادة عدد المجنسين”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.

وعن أسباب منح السوريين قال أردوغان، “لا أريد أن يعيش هؤلاء الناس بشكل غير قانوني في بلدي، فليأخذوا الجنسية وليدخلوا ويعملوا في المؤسسات بسهولة. بين هؤلاء السوريين أشخاص يملكون خبرات وبينهم أطباء ومهندسون وحقوقيون”.

وعن موقف المعارضة التركية قال الرئيس التركي، “زعيم حزب الشعب الجمهوري (كمال كيلشدار أوغلو) يريد إرسال السوريين إلى بلادهم، لكن حزب العدالة والتنمية يعارض سياسة إرسال الأشخاص إلى الموت”.

وكانت وزارة الداخلية التركية أوقفت، في 12 من تشرين الثاني، بعض طلبات السوريين العالقة في المرحلة الرابعة للجنسية الاستثنائية.

ووصل إلى العديد من المتقدمين القدامى رسالة مفادها أن “ملف الجنسية الذي تقدمت به للحصول على الجنسية التركية الاستثنائية قد تم إيقافه”.

وتقدم عدد من السوريين للحصول على الجنسية الاستثنائية، أو رُشحوا إليها، وينتظر عدد كبير منهم الحصول عليها في المرحلة الرابعة (تقسم معاملة الحصول على الجنسية إلى سبع مراحل).

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.