رأس النظام السوري يبعث برسالة للثائرين اللبنانيين فماذا قال لهم !!

11 ديسمبر 2019آخر تحديث :
رأس النظام السوري يبعث برسالة للثائرين اللبنانيين فماذا قال لهم !!

لم يخطأ الإمام الشافعي عندما قال في قصيدته العمودية من البحر الوافر، ” نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا”، وهذا بالتحديد ما أكده الرئيس السوري بشار الأسد أثناء تعليقه للمرة الأولى على أحداث الثورة اللبنانية التي بدأت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي.

ووجه الرئيس السوري خلال مقابلة بثت عبر قناة “ري نيوز 24” الإيطالية، رسالة للشعب اللبناني تطالبهم بإسقاط النظام الطائفي واسترداد الأموال المنهوبة التي قدرت بـ 100 مليار دولار”، على حد قول الأسد.

واعتبر الأسد أن الثورة اللبنانية إذا كانت عفوية وتتعلق في الإصلاح والتخلص من النظام السياسي الطائفي فإنها ستكون جيدة للبنانيين كافة.

واستدرك الرئيس السوري تصريحاته، بالتجديد على وعي الشعب اللبناني، مبينًا أنه لن يسمح لأي كان من الخارج أن يحاول استغلال التحركات العفوية.

ونزل اللبنانيون إلى الشوارع في ثورة 17 أكتوبر ضدّ الأحوال الاقتصادية والمعيشية المتدهورة، مطالبين باستقالة حكومة سعد الحريري، وهاتفين ضد النظام الطائفي الفاسد ومطالبين بمجموعة حقوق بينها حماية المرأة واستعادة الأموال المنهوبة وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وتدعو لانتخابات نيابية مبكرة وبعدها انتخابات رئاسية جديدة.

واستقالت الحكومة في اليوم الـ13 للتظاهرات، فيما لم يُعلن عن استشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة بعد، بينما يستمر الصراع بين الأحزاب اللبنانية لتقاسم الكعكة قبل الإعلان عن الاستشارات الملزمة لتشكيل الحكومة.

وتأتي المناسبة في ظلّ حملة ترهيب كبيرة تشنّها أحزاب السلطة اللبنانية، مستخدمةً أجهزة أمنية ووسائل إعلامية للتحريض على المتظاهرين واعتماد أسلوب اختطافهم من الشوارع لاعتقالهم، بالإضافة إلى التصويب الشخصي على الناشطين والإعلاميين المعروفين بتأييدهم للثورة.

وكالة نيو ترك بوست

اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية

أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.

ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.

تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.

والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.

مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.

ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.

وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.

وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.

وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.