السلطات التركية توقـ.ـف سيدة سورية في أنقرة

11 ديسمبر 2019آخر تحديث :
السلطات التركية توقـ.ـف سيدة سورية في أنقرة

تركيا بالعربي

اعتـ.ـقلت السلطات التركية سيدة سورية للاشتباه بصلتها بحادثة تفجـ.ـير اسـ.ـتهدف من خلاله تنظيم الدولة محلاً لبيع الخـ.ـمور في العاصمة أنقرة.

وقالت صحيفة خبر ترك، إن التفـ.ـجير وقع بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري في قضاء يني محله، حيث دخل المدعو “أ – ب” محلاً لبيع الخـ.ـمور بحـ.ـجة الشراء، من ثم ترك حقيبـ.ـته وغادر المحل بذريعة نسيان النقود داخل سيارته.

وأضافت الصحيفة أن التفـ.ـجير وقع بعد فترة قصيرة من خروج “أ – ب”، إلا أنه لم يسـ.ـفر عن إصـ.ـابة أحد.

وأطلقت الأجهزة الأمنية تحـ.ـقيقاً موسعاً، كشفت من خلاله عن وقوف تنظيم الدولة خلف التـ.ـفجير، كما اعتقلت 9 أشخاص مشـ.ـتبه بهم، بينهم المدعو “أ – ب”.

وداهمت فرق الدرك، صباح اليوم الأربعاء، منزل السورية “إ – ك” في ولاية بورصة (غرب)، واعتـ.ـقلتها منه للاشـ.ـتباه بصلتها بالتفـ.ـجير.

هذا وتواصل قيادة الدرك الفرعية تحـ.ـقيقها مع السيدة السورية، بحسب الجسر ترك.

محافظة جديدة تشهد انتفاضة ضد نظام الأسد والأخير مُهـ.ـدد بـ”الطرد”

أعطى أهالي بلدة “جباتا الخشب” بريف القنيطرة، اليوم الثلاثاء، مهلة 24 ساعة لعناصر نظام الأسد المتمركزين فيها بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين وإلا سيتم طردهم من البلدة.

وذكرت مصادر محلية أن مظاهرة خرجت لأهالي بلدة “جباتا الخشب” طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد.

وأوضحت أن المتظاهرين هددوا مخفر البلدة ومقر “سرية اللواء 90” التابعين لنظام الأسد بطردهم في حال لم يتم إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين.

وسبق أن اعتقلت استخبارات نظام الأسد في التاسع والعشرين من حزيران الفائت، مدنيين متطوعين سابقاً بمنظمة الدفاع المدني في بلدة “رسم الحلبي” بريف القنيطرة.

يُذكر أن استخبارات نظام الأسد اعتقلت عشرات المدنيين من أهالي محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا مخلة باتفاق “التسوية” الذي جرى العام الفائت برعاية روسيا.

اقرأ أيضاً: الكشف عن معضلة روسيا في سوريا

نشر مركز أمريكي دراسة تؤكد معاناة روسيا من معضلة تحويل مكاسبها العسكرية في سوريا إلى نجاحات سياسية؛ بهدف المحافظة على مصالحها في الشرق الأوسط.

وجاء في دراسة لمركز “راند” الأمريكي، نقلها المركز الإستراتيجي أن روسيا باتت تواجه صعوبات كبيرة في إمكانية خروجها من سوريا دون المخاطرة بسقوط نظام الأسد؛ الأمر الذي يطرح التساؤل حول استطاعتها تحويل مكاسبها العسكرية إلى نجاحات سياسية، مع المحافظة على مصالحها في المنطقة.

وأضافت: أن روسيا لم تتمكن من تأسيس علاقات طويلة الأمد أو إبرام تحالفات إستراتيجية لصالحها مع أيّ من الدول الإقليمية كما تفعل الصين والولايات المتحدة؛ وذلك بسبب نهجها في اتباع سياسات تتضمن البحث عن شركاء مؤقتين في المنطقة مع القوى المؤثرة، وتحقيق مكاسب اقتصادية قصيرة الأجل فقط.

وأوضحت أنه رغم تحقيق موسكو لمكاسب عسكرية في سوريا من خلال دعم نظام الأسد، إلا أنه ليس لديها القدرة على تحقيق سياسات دائمة، أو أن تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أن موقع “المونيتور” الأمريكي أكد بدراسة في شهر تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تواجه أكبر معضلة في شمال سوريا وذلك في حال عودة الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً إلى قواعدها على الأرض وهو ما يجعل النفوذ الروسي في خطر، وذلك رغم تصوير الإعلام الموالي لها وصول قواتها إلى القواعد التي انسحبت منها واشنطن شرقي البلاد على أنه إنجاز كبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.