هيئة تحرير الشام

11 ديسمبر 2019آخر تحديث :
هيئة تحرير الشام
هيئة تحرير الشام

تركيا بالعربي

نشرت مؤسسة “أمجاد” الإعلامية، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، اليوم الأربعاء، إصدارًا مرئيًّا بعنوان “اختر سـ.ـلاحك”، استعرضت خلاله أقوى سـ.ـلاح لديها، تستخدمه في حربها ضد ميليـ.ـشيات الأسد وروسيا، والمعروف بـ”المفخخات”.

وأوضحت “أمجاد” في إصدارها المرئي، أن سـ.ـلاح المفـ.ـخخات بات مواكبًا لحركة تطور الأسـ.ـلحة العالمية، وذلك بسبب دقتها في تدمـ.ـير الأهداف المحصنة، وتحويل مواقع العدو إلى أثر بعد عين.

وبينت أن القوة التدميرية للمفـ.ـخخات تزيد عن 15 صاروخًا من سـ.ـلاح الطيران، واصفة إياها بأنها “سـ.ـلاح الحـ.ـديد والنـ.ـار”، لما حققته سابقًا في أرض المعـ.ـركة لصالح الثوار، إضافة لإدخال الرعب إلى قلوب جنود ميلـ.ـيشيات الأسد.

وأكدت المؤسسة الإعلامية، أن العربة المفـ.ـخخة باتت ركيزة أساسية في معـ.ـارك “تحرير الشام” ضد ميليشيات الأسد، مشيرةً إلى أنه رغم محاولات النظام التصدي لدخول المفـ.ـخخات عليه إلا أنه فشل غالبًا في التصدي لهذا السـ.ـلاح الفتـ.ـاك.

كما استعرض الإصدار طرق استخدام المفـ.ـخخات، وأنواعها، والمتفـ.ـجرات الخاصة بها، وصناعتها، حيث تناول مراحل التصـ.ـفيح والتصميم وهندسة التفـ.ـجير، وأنواع العربات التي تستخدمها “تحرير الشام “من سيارات كبيرة وجرافات ومجنزرات.

يُذكر أن المفـ.ـخخات التي تستخدمها “هيئة تحرير الشام”، تعتبر واحدة من الأسلـ.ـحة الدفاعـ.ـية والهجـ.ـومية في معاركها مع نظام الأسد، واستخدمتها في عدة معـ.ـارك في ريف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، وحققت خلالها انتصارات عدة على النظام، وأوقفت تقدمه في كثير من المرات.

محافظة جديدة تشهد انتفاضة ضد نظام الأسد والأخير مُهـ.ـدد بـ”الطرد”

أعطى أهالي بلدة “جباتا الخشب” بريف القنيطرة، اليوم الثلاثاء، مهلة 24 ساعة لعناصر نظام الأسد المتمركزين فيها بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين وإلا سيتم طردهم من البلدة.

وذكرت مصادر محلية أن مظاهرة خرجت لأهالي بلدة “جباتا الخشب” طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد.

وأوضحت أن المتظاهرين هددوا مخفر البلدة ومقر “سرية اللواء 90” التابعين لنظام الأسد بطردهم في حال لم يتم إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين.

وسبق أن اعتقلت استخبارات نظام الأسد في التاسع والعشرين من حزيران الفائت، مدنيين متطوعين سابقاً بمنظمة الدفاع المدني في بلدة “رسم الحلبي” بريف القنيطرة.

يُذكر أن استخبارات نظام الأسد اعتقلت عشرات المدنيين من أهالي محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا مخلة باتفاق “التسوية” الذي جرى العام الفائت برعاية روسيا.

اقرأ أيضاً: الكشف عن معضلة روسيا في سوريا

نشر مركز أمريكي دراسة تؤكد معاناة روسيا من معضلة تحويل مكاسبها العسكرية في سوريا إلى نجاحات سياسية؛ بهدف المحافظة على مصالحها في الشرق الأوسط.

وجاء في دراسة لمركز “راند” الأمريكي، نقلها المركز الإستراتيجي أن روسيا باتت تواجه صعوبات كبيرة في إمكانية خروجها من سوريا دون المخاطرة بسقوط نظام الأسد؛ الأمر الذي يطرح التساؤل حول استطاعتها تحويل مكاسبها العسكرية إلى نجاحات سياسية، مع المحافظة على مصالحها في المنطقة.

وأضافت: أن روسيا لم تتمكن من تأسيس علاقات طويلة الأمد أو إبرام تحالفات إستراتيجية لصالحها مع أيّ من الدول الإقليمية كما تفعل الصين والولايات المتحدة؛ وذلك بسبب نهجها في اتباع سياسات تتضمن البحث عن شركاء مؤقتين في المنطقة مع القوى المؤثرة، وتحقيق مكاسب اقتصادية قصيرة الأجل فقط.

وأوضحت أنه رغم تحقيق موسكو لمكاسب عسكرية في سوريا من خلال دعم نظام الأسد، إلا أنه ليس لديها القدرة على تحقيق سياسات دائمة، أو أن تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أن موقع “المونيتور” الأمريكي أكد بدراسة في شهر تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تواجه أكبر معضلة في شمال سوريا وذلك في حال عودة الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً إلى قواعدها على الأرض وهو ما يجعل النفوذ الروسي في خطر، وذلك رغم تصوير الإعلام الموالي لها وصول قواتها إلى القواعد التي انسحبت منها واشنطن شرقي البلاد على أنه إنجاز كبير.

المصدر: نداء سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.