هذا ماحدث مع فتاة في دمشق

11 ديسمبر 2019آخر تحديث :
هذا ماحدث مع فتاة في دمشق

رفضت عائلة في بلدة المالكية في محافظة الحسكة دفـ.ـن ابنتهم غير المتزوجة، بعد أن أقدم ابن عمها على قتـ.ـلها تحت مسمى “جـ.ـريمة شـ.ـرف”، وذلك بعدما قدمت إلى المنطقة ومعها طفلها البالغ من العمر 4 أشهر.

وأفادت مصادر محلية في الحسكة، بأن الفتاة تبلغ من العمر نحو 26 عاماً، أقامت في العاصمة دمشق مع أختها لإكمال دراستها، وتعرضت منذ نحو أكثر من عام لحـ.ـادثة اغتـ.ـصاب على يد شقيق زوج أختها حملت على إثرها.

ووفق المصادر فإن شقيق زوج أخت الفتاة، استغل عدم وجود أحد في منزل أخيه ووضع لها منوّمًا في شرابها، وبعد ذلك قام باغتـ.ـصابها.

وعندما تم اكتشاف الأمر طالبت أخت الفتاة من زوجها بأن يصلح ما ارتكبه شقيقه، من خلال الزواج بها، الأمر الذي رفضه الأخير، وحملت الفتاة وأنجبت.

وحينما قررت الفتاة العودة إلى المالكية في ريف الحسكة، لتستقر فيها، قام ابن عمها بقـ.ـتلها بطـ.ـلق نـ.ـاري، أول أمس الأحد، وسلم نفسه للأمـ.ـن بعد ذلك، بدعوى “غسـ.ـل العـ.ـار”.

ولم تقبل عائلة الفتاة أن تدفـ.ـنها في المنطقة، لكونها جلبـ.ـت العـ.ـار لهم، على حد قولها، ليقوم أهالي المنطقة من الغرباء بدفنها، وسط حالة من الحزن.

الدرر الشامية

 

اقرأ أيضاً: استثناءات تركية لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول (فيديو)

أكد رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، أن الاجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وفق الضوابط والأنظمة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول.

وقال باتو خلال مشاركته، اليوم السبت، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول، إن “هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكملك) للإقامة في ولاية إسطنبول، أولها أن يكون الشخص قدعاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.

وأضاف باتو، أن “الأمر الثاني هو أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.

وأشار باتو إلى أن “الاستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الأن وفي المرحلة المقبلة”.

أما فيما يخص الاستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.

وأكد باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار”.

ولفت إلى أن “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.

يذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.

إذ قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.

وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “في حال تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم إخراجه من تركيا”.

يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 4 ملايين لاجئ سوري، حسب مصادر رسمية، وتسعى جاهدة لتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، سواء على صعيد إنساني أو اجتماعي.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.