معهد أمريكي: تقرير حول بقاء بشار الأسد بالسلطة

11 ديسمبر 2019Last Update :
بشار الأسد
بشار الأسد

كشف  معهد دراسات الحرب التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، عبر تقرير مطول، أن بقاء رئيس النظام بشار الأسد، في السلطة سيظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام في سوريا، كونه يفـ.ـسد أي مسعى دولي لمـ.ـعالجة الوضع السوري بالطرق الدبلوماسية.

وأضاف التقرير، أن “تصرفات الأسد وخليته المقرّبة تظهر أنه لن يقبل سوى بالهـ.ـزيمة الكاملة لخصومه، وهو يتجه إلى القـ.ـضاء على أولئك الذين تحدّوه من قبل، على غرار ما قام به في محافظتي حلب ودرعا.

وطلب التقرير من واشنطن ضرورة إعادة إحياء إستراتيجية إخراج الأسد من السلطة، كونه لن يتمكن من الفوز في الحـ.ـرب على المدى الطويل، فيما لو قطعت عنه المساعدات، وحالت دول الغرب دون إعلان انتصاره.

وأشار التقرير إلى أن روسيا نجحت في إحـ.ـباط أي جهد غربي لاستبدال بشار الأسد، والتوصل إلى تسوية سيـ.ـاسية لا تضفي الشرعية على نظامه، معتبرًا أن صانعي السـ.ـياسة الأمريكية متحيزون نحو النظر إلى وقف الأعـ.ـمال القتـ.ـالية أولًا، باعتباره أهم علامة على التقدم الدبلوماسي في سوريا.

وأردف التقرير: “إلا أن ذلك لن يتحقق طالما بقي الأسد في السلطة، وبالتالي يجب على واشنطن إبقاء الفضاء مفتوحًا للمنافسة السياسية والعسـ.ـكرية داخل سوريا، وتقييد وصول نظام الأسد إلى مصادر الأموال، ومـ.ـنعه من اخـ.ـتلاس المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قال في تصريحات صحفية “إن بلاده تدعو نظام الأسد وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنـ.ـف الوحـ.ـشية في إدلب فورًا، والإفـ.ـراج الفوري عن السوريين القابعين رهـ.ـن الاعتـ.ـقال التعسـ.ـفي بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن”.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: استثناءات تركية لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول (فيديو)

أكد رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، أن الاجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وفق الضوابط والأنظمة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول.

وقال باتو خلال مشاركته، اليوم السبت، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول، إن “هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكملك) للإقامة في ولاية إسطنبول، أولها أن يكون الشخص قدعاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.

وأضاف باتو، أن “الأمر الثاني هو أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.

وأشار باتو إلى أن “الاستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الأن وفي المرحلة المقبلة”.

أما فيما يخص الاستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.

وأكد باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار”.

ولفت إلى أن “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.

يذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.

إذ قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.

وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “في حال تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم إخراجه من تركيا”.

يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 4 ملايين لاجئ سوري، حسب مصادر رسمية، وتسعى جاهدة لتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، سواء على صعيد إنساني أو اجتماعي.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.