“إدلب” و”الغرب” و”أردوغان”.. محاور لقاء لم يُبَثّ لـ”بشار الأسد”

10 ديسمبر 2019آخر تحديث :
“إدلب” و”الغرب” و”أردوغان”.. محاور لقاء لم يُبَثّ لـ”بشار الأسد”

بثت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد لقاء “بشار الأسد” الذي كان من المفترض أن يُعْرَض على قناة “راي نيوز 24” الإيطالية، وذلك بعد أن ألغت الأخيرة نشره.

وقال “بشار الأسد” خلال اللقاء: إن الجيش التابع له سيطر خلال السنوات الماضية على العديد من المناطق، باستثناء محافظة إدلب “حيث توجد جبهة النصرة المدعومة من تركيا” حسب زعمه، والجزء الشمالي من سوريا بعد أن شنت تركيا هجوماً قبل شهرين.

واعتبر أن الوضع السياسي أصبح أكثر تعقيداً بسبب وجود عدد أكبر من اللاعبين المنخرطين في “الصراع السوري”، بهدف زيادة أمده.

وحول سؤال عما إذا كان سيجري نقاشات مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قال: “لن أشعر بالفخر إذا تعين عليّ ذلك يوماً ما”.

وزعم أن أوروبا والغرب كانا اللاعب الرئيسي في خلق الفوضى داخل سوريا، بالتالي “كما تزرع تحصد”، مبرراً كلامه بأن الاتحاد الأوروبي “دعم الإرهابيين منذ اليوم الأول”، حيث أرسل النظام الفرنسي لهم السلاح.

وادعى أن نظامه لم يستخدم السلاح الكيميائي قط، مضيفاً أن منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” فبركت وزورت تقارير لمجرد أن الأمريكيين أرادوا منهم فعل ذلك.

وقالت العاملة في القناة الإيطالية: “أود أن تتحدث عن أخطائك إذا كانت موجودة”، ليجيب “بشار” بأنه لا يعتقد أن هناك أخطاء بقراراته، حيث قام بمهامه وطبَّق الدستور في “حماية الشعب”.

وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر رفيع في الخارجية الإيطالية قوله: إن إلغاء بث لقاء بشار الأسد على القناة يؤكد على موقف الحكومة الإيطالية الرافض لإعادة العلاقات مع النظام في سوريا دون حل سياسي في البلاد.

يُذكر أن “بشار الأسد” يكرر في كل لقاء ذات المصطلحات ويهاجم الغرب والرئيس التركي والولايات المتحدة الأمريكية ويصف كل سوري خرج ضده بـ”الإرهابي”، دون أن يتطرق لقتله أكثر من مليون سوري وتهجير واعتقال الملايين.

نداء سوريا

اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية

أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.

ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.

تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.

والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.

مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.

ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.

وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.

وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.

وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.