تناولت وسائل الإعلام، مؤخراً قصة لاجئ سوري، أصبح خلال فترة قياسية حلاقاً لأبرز نجوم كرة القدم في السويد.
ونجح الشاب السوري محمد حاج عثمان بعد أن وصل إلى أوروبا لاجئا قبل عدة سنوات، في أن يصبح اسما بارزا في مجال الحلاقة لنجوم كرة القدم في السويد.
وبات الشاب الثلاثيني، الحلاق المفضل للعديد من نجوم كرة القدم السويدية والعالمية بسبب فنه ومهارته في عمله، وصار ضيفا دائما على وسائل الإعلام المحلية، وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم عن ” alkompis.se”.
وبدأت قصة الحلاق السوري مطلع سنة 2015، عندما انطلق من مدينة مرسين التركية متجها إلى إيطاليا، على متن باخرة بضائع كبيرة كمهاجر غير شرعي.
وعندما استقر به الترحال في السويد، تعلم بعض مبادئ الحلاقة وطور نفسه إلى أن استطاع العمل في أحد صالونات العاصمة السويدية ستوكهولم.
وسهّل حبه لكرة القدم ومتابعته لمباريات الدوري السويدي بناء علاقات جيدة مع بعض اللاعبين الذين كانوا يترددون على صالون الحلاق الذي يعمل عنده عثمان والتوصية به للاعبين آخرين.
أبرز نجوم الكرة العالمية
وسنحت لعثمان الفرصة لتصفيف شعر لاعبي منتخب تشيلي لكرة القدم الذي وصل إلى مدينة ستوكهولم لخوض مباراة ودية أمام نظيره السويدي.
اورينت
اقرأ أيضاً: استثناءات تركية لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول (فيديو)
أكد رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، أن الاجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وفق الضوابط والأنظمة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول.
وقال باتو خلال مشاركته، اليوم السبت، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول، إن “هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكملك) للإقامة في ولاية إسطنبول، أولها أن يكون الشخص قدعاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.
وأضاف باتو، أن “الأمر الثاني هو أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.
وأشار باتو إلى أن “الاستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الأن وفي المرحلة المقبلة”.
أما فيما يخص الاستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.
وأكد باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار”.
ولفت إلى أن “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.
يذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.
إذ قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.
وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “في حال تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم إخراجه من تركيا”.
يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 4 ملايين لاجئ سوري، حسب مصادر رسمية، وتسعى جاهدة لتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، سواء على صعيد إنساني أو اجتماعي.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: