هذا ماحصل في مخيم الهول

9 ديسمبر 2019آخر تحديث :
هذا ماحصل في مخيم الهول

أفادت شبكات محلية، بمقتـ.ـل امرأة خـ.ـنقاً حتى المـ.ـوت، على يد نساء من زوجات عناصر تنظـ.ـيم داعـ.ـش المحتـ.ـجزات داخل مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، والذي تُديره ميليـ.ـشيا “قسد”، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

تفاصيل
وأوضحت شبكة “فرات بوست”، أن السيدة أسمى عبد الرحمن تبلغ من العمر 30 عاماً من الجنسية التركستانية، قُـ.ـتلت خـ.ـنقاً ظهر يوم الأحد، في مخيم الهول شرقي الحسكة.

وأضافت الشبكة نقلاً عن شهود عيان، قولهم إنه تم قـ.ـتل السيدة من قبل نساء يتبـ.ـعن لتنـ.ـظيم داعـ.ـش لعدم التزامها بـ “اللباس الشـ.ـرعي”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت إن قسد تواجه خطر فقدان السيطرة على مخيم الهول الضخم والذي يحتوي على عوائل المـ.ـقاتلين المنتمين لصفـ.ـوف تنظـ.ـيم داعـ.ـش.

وتغيب عن الهول أي مساعدة إنسانية فعالة، مع غياب تام للمجتمع الدولي الذي يرفض تحمل مسؤولياته تجاه المحتجزين في المخيم.

يذكر أن سيدة تابعة لتنـ.ـظيم داعـ.ـش قتـ.ـلت وأصيـ.ـبت 7 سيـ.ـدات بجـ.ـروح، وتم اعتـ.ـقال أكثر من 50 امرأة، في أواخر أيلول الماضي، جراء إطلاق النـ.ـار أثناء قيام عناصر جهاز الأسايش التابع لقسد بمحاولة فض مظاهرة تحولت إلى أعمال شغب وتمرد في البوابة الخلفية لقسم المـ.ـهاجرات في المخيم.

اورينت

 

اقرأ أيضاً: استثناءات تركية لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول (فيديو)

أكد رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، أن الاجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وفق الضوابط والأنظمة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول.

وقال باتو خلال مشاركته، اليوم السبت، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول، إن “هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكملك) للإقامة في ولاية إسطنبول، أولها أن يكون الشخص قدعاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.

وأضاف باتو، أن “الأمر الثاني هو أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.

وأشار باتو إلى أن “الاستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الأن وفي المرحلة المقبلة”.

أما فيما يخص الاستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.

وأكد باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار”.

ولفت إلى أن “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.

يذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.

إذ قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.

وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “في حال تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم إخراجه من تركيا”.

يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 4 ملايين لاجئ سوري، حسب مصادر رسمية، وتسعى جاهدة لتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، سواء على صعيد إنساني أو اجتماعي.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.