ميليشيا إيرانية في سوريا هذا ماتريد فعله

9 ديسمبر 2019آخر تحديث :
ميليشيا إيرانية في سوريا هذا ماتريد فعله

أعلنت ميليشـ.ـيا إيرانية، تقـ.ـاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا، تطلق على نفسها اسم “قوات الكـ.ـربلائي”، يوم أمس الأحد، جاهـ.ـزيتها لاستـ.ـهداف القـ.ـوات الأمـ.ـريكية المنتشرة في سوريا.

ونقلت صفحة “جيش العـ.ـشائر الوطنية “الموالية، على “فيس بوك” بيانًا للميليشيا تحت عنوان “المـ.ـوت لأمريكا” قالت فيه: إن قائدها العام أبو علي الكربلائي، وجميع عناصر قـ.ـواته، “يعلنون استعدادهم التام للبدء بعملـ.ـيات نوعية، ضد جميع مواقع ودوريات المـ.ـحتل الأمريكي”.

وأضافت الميليـ.ـشيا في بيانها، أنه “واعتبارًا من هذا اليوم، ستبدأ قوات الكربلائي، باستهداف العدو الأمريكي بكل أنواع العمليات، حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض الوطن”.

وتتبع ميليـ.ـشيا “الكربلائي”، عمليًا للحـ.ـرس الجمهوري بجيش الأسد، لكنها تعد فعليًّا جزءًا من الميليشيات السورية التي شكلها الحـ.ـرس الثوري الإيراني، ويتولى تسليـ.ـحها وتدريب المتـ.ـطوعين في صـ.ـفوفها ودفع رواتبهم.

وأسست إيران في سوريا، خلال السنوات السابقة عشرات الميليشيات التابعة لها ويشرف عليها “قاسم سليماني” قائد ميليـ.ـشيا “فيلق القدس” بالحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني.

الدرر الشامية

 

اقرأ أيضاً: استثناءات تركية لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول (فيديو)

أكد رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، أن الاجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وفق الضوابط والأنظمة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول.

وقال باتو خلال مشاركته، اليوم السبت، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول، إن “هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكملك) للإقامة في ولاية إسطنبول، أولها أن يكون الشخص قدعاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.

وأضاف باتو، أن “الأمر الثاني هو أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.

وأشار باتو إلى أن “الاستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الأن وفي المرحلة المقبلة”.

أما فيما يخص الاستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.

وأكد باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار”.

ولفت إلى أن “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.

يذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.

إذ قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.

وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “في حال تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم إخراجه من تركيا”.

يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 4 ملايين لاجئ سوري، حسب مصادر رسمية، وتسعى جاهدة لتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، سواء على صعيد إنساني أو اجتماعي.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.