أب سوري في تركيا يناشد المنظمات والجمعيات الخيرية (فيديو)

9 ديسمبر 2019Last Update :
أب سوري في تركيا يناشد المنظمات والجمعيات الخيرية (فيديو)

تركيا بالعربي

ناشد أب سوري كافة المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، مد يد العون لإنقاذ حياة طفله أحمد (9 أشهر) المهددة بسبب اصابته بمرض وراثي خطير.

ووجه اللاجئ السوري أحمد قناعة نداء عبر “وكالة أنباء تركيا”، إلى كل من يستطيع تقديم المساعدة الطبية لطفله الذي يتواجد في قسم العناية المشددة في المشفى الأمريكي بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وقال قناعة، إن طفله مصاب بمرض في النخاع الشوكي أثر بشكل كبير على حالته الصحية، وسط غياب العلاج اللازم وفي حال توافره فإن تكاليفه تفوق قدرته على تأمينها، كونها تتجاوز تكاليفها الـ 700 ألف ليرة تركية وفق ما قدر له الأطباء، الأمر الذي دفع به لتوجيه نداء الاستغاثة.

وأضاف قناعة، أنه “يوما بعد يوم تزداد حالة طفلي سوءا، وهو يأمل أن يجد الجهة التي تساهم في إنقاذ ابنه المهدد بالخطر”.

وفقد الأب السوري في فترات سابقة 3 أطفال جراء إصابتهم بنفس المرض وبسبب غياب العلاج اللازم وعدم قدرته على تحمل المصاريف العلاجية الضخمة، مؤكدا أن كل طفل من أطفاله يفارق الحياة بسبب هذا المرض قبل أن يكمل شهره الـ 9 منذ لحظة ولادته، ومبينا أن الأطباء أخبروه أن السبب وراثي في حين أنه لا يوجد في عائلته أو عائلة زوجته أي شخص يحمل المرض أو توفي للمرض ذاته.

وأوضح قناعة، أن المرض يسبب توقف في الأطراف، ومن ثم توقف الرئتين، وبعدها يبدأ لقب بالتراجع عن أدء مهامه بشكل تدريجي إلى أن يفارق الطفل الحياة وكلها خلال فترة الـ 9 أشهر من عمره.

وناشد قناعة السلطات التركية بذل ما بوسعها لإنقاذ حياة طفله، كي يتجاوز مرحلة الخطر ويصبح بإمكانه أن يكمل حياته الطبيعية بعيدا عن أي مكروه، مثله مثل باقي أقرانه الأطفال، مؤكدا في الوقت ذاته أن المشافي التركية تقدم كل ما لديها للتخفيف من معاناة الطفل، إلا أن حالته الحرجة تحتاج لعلاج من نوع خاص وربما تحتاج لنقله إلى خارج تركيا.

وقبل 6 أعوام، خرج من مدينة السفيرة شرقي حلب، وتوجه صوب الأراضي التركية وحطت به الرحال في ولاية غازي عنتاب التركية، وخلال تلك الفترة فقد 3 من أطفاله لنفس سبب المرض بالنخاع الشوكي.

اقرأ أيضاً: أردوغان يقرأ القرآن بصوت عذب (فيديو)

قرأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات من آيات الذكر الحكيم وذلك خلال افتتاح مسجد كامبريدج شمال العاصمة البريطانية لندن (80 كلم)، الخميس.

وقد بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأها إمام المسجد، البوسني سياد مكيتش.

وشارك في مراسم الافتتاح المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش.

وخلال كلمته أعرب يوسف إسلام، عن أمله بأن يوفر المسجد مساحة لمناقشات بين رجال الدين.

ولفت إلى أن المسجد هو أول مسجد يشيّد في أوروبا بما يراعي شروط الحفاظ على البيئة.

وأوضح أن مسجد كامبريدج، وجهة لكل من يرغب عبادة الله “بعيدا عن التطرف والجهل”.

وأعرب إسلام عن شكره لوقف الديانة التركي على مساهمته في تشييد المسجد.

وأضاف “في الوقت نفسه أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان الذي ما يلبث يقدم دعمه إلينا، وجميع من ساهم بسخاء في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن الإسلام دين لتحقيق السلام والازدهار للبشرية جمعاء.

وأكد أن أكبر مسؤولية يضعها المعتقد الإسلامي على عاتق المسلمين هو الدفاع عن الحقوق الأساسية وحريات الجميع دون تمييز بين عرق ومعتقد ولون ولغة ومنطقة وثقافة.

وأشار أرباش إلى أن الأرض المنزل المشترك لما يزيد عن 7 مليارات إنسان، داعيا إلى وضع أهداف مشتركة لبناء حياة ومستقبل أفضل.

وشدد أنه من الممكن بناء عالم أفضل من خلال الحديث عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البشر جميعا، دون التشكيك في المعتقدات ومقاضاة الأفكار.

وبدأت عملية إنشاء المسجد فعليا عام 2008 عندما تقدم الطلاب المسلمون بالمدينة بطلب إلى تيموثي وينتر، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج من أجل بناء مسجد بعد أن أصبحت المساجد الأربعة بالمدينة، والتي كانت عبارة عن كنائس أو منازل، لا تستوعب أعداد المصلين.

وهكذا تم شراء الأرض اللازمة للمسجد بمبادرة من وينتر الذي أصبح اسمه عبد الحكيم مراد عقب اعتناقه الإسلام وهو في سن السابعة عشرة.

وشارك في التبرعات لدعم المشروع حوالي 10 آلاف شخص ومؤسسة بينها صندوق قطر الوطني، إلا أن القسم الأكبر من الدعم جاء من المؤسسات التركية.

كما شارك بالمشروع المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام. وتمت مراعاة مفهوم العمارة والفن الإسلاميين وعكس نمط حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما راعى الحفاظ على البيئة.

ونُظمت مسابقة تراعي تلك المعايير وتم اختيار تصميم المسجد ويتكون من حديقة ومدخل ذو أعمدة وباحة المسجد ومكان للوضوء ومكان لتغسيل الموتى.

وانتهى القسم الأكبر من أعمال بناء المسجد في أبريل/ نيسان 2019 ويتسع لألف شخص، وفي الوقت نفسه جرى مراعاة الطراز المعماري الإسلامي أثناء تصميمه، كما اهتُم بأن يكون المسجد صديقاً للبيئة.

أعلن “بيدرو كارفالهو” المستشار الإعلامي للمنشد البريطاني “إسلام يوسف”، إسلامه، اليوم الجمعة، وذلك في مسجد ” كامبريدج” الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن.

ونطق كارفالهو الشهادتين بحضور الإمام التركي علي طوس، وحضور المنشد “إسلام يوسف”، الذي هنأه بهذه الخطوة بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأشار كارفالهو إلى أنه “فعل ما يتوجب فعله من البداية لأجل الله سبحانه وتعالى، وأنه يشعر بالمحبة والسلام”.

واعتبر أن دخوله الإسلام “بمثابة رحلة”.

من جانبه، قال الإمام التركي علي طوس، إن كارفالهو تعرف على الدين الإسلامي بشكل جيد، وأزال كل العقبات التي تقف أمامه حول الدين، وأضاف أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إعلان إسلامه.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.