عاجل: تطورات في محاورة الكبانة بريف إدلب

8 ديسمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

تشهد محـ.ـاور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي والذي بات يعرف بين السوريين بإسم “مثلث بارمودا” يشهد اشتـ.ـباكات بين الفصـ.ـائل الثورية وقوات النظام السوري، إلى جانب عمليات هجـ.ـومية ضد مواقع النظام على محوري ريف إدلب الشرقي والجنوبي.

وأفادت صحيفة عنب بلدي في ريف اللاذقية اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، أن اشـ.ـتباكات “عنـ.ـيفة” اندلعت مع قوات النظام على محور الكبانة بريف اللاذقية، وسط قصف صـ.ـاروخي متبادل بين الطرفين.

وقالت فصـ.ـائل “الفتح المبين” عبر معرفاتها على تطبيق “تلجرام”، إن المـ.ـعارك الدائرة في محور الكبانة أسـ.ـفرت عن تدمـ.ـير دبابة وقتـ.ـل وإصـ.ـابة عدد من عناصر النظام، مع استمرار الاشـ.ـتباكات والتصدي لمحاولات التقدم تجاه نقاط الفصائل.

كما أعلنت الفصائل عن استـ.ـهداف مواقع النظام في محور التمانعة جنوبي إدلب، بالمـ.ـدفعية والصـ.ـواريخ، إضافة استهدف مجموعة من قوات النظام بكمـ.ـين على محور الكتيبة المجهورة بريف إدلب الشرقي، لتسفر العمليتان عن مقـ.ـتل وإصـ.ـابة عدد من جنود النظام والمليـ.ـشيات التابعة لها، بحسب الفـ.ـصائل.

يأتي ذلك بعد هجـ.ـمات روسية مكثفة بالطيران الحربي والمروحي على بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي أسفرت عن مقـ.ـتل 21 مدنيًا وإصـ.ـابة آخرين، إضافة لنزوح واسع للمدنيين، ودمار في المنازل والمراكز الخدمية والحيوية، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وتحاول قوات النظام منذ أسابيع التقدم إلى مناطق الفصائل على محور إدلب الشرقي والجنوبي بغطاء روسي، فيما تتصدى الفصائل لتلك المحاولات عبر هجـ.ـمات صـ.ـاروخية على مواقع النظام في المنطقة، وكانت آخرها الجمعة الماضية بثلاث عمليات متفرقة.

وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي اشتباكات بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي، وذلك بغطاء من الطيران الحربي الروسي والسوري، إلى جانب محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.

ولم يعلق النظام على سير المعارك والقصف وخسائر قواته في المنطقة، بينما قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” اليوم، إن “المجموعات الإرهابية اعتدت على مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية”، مضيفة أن قوات النظام “ردت على الاعتداء برمايات من سلاح المدفعية وحققت إصـ.ـابات مباشرة في صفوف الإرهابيين”، بحسب تعبيرها.

ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني السوري”.

اقرأ أيضاً: أردوغان يقرأ القرآن بصوت عذب (فيديو)

قرأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات من آيات الذكر الحكيم وذلك خلال افتتاح مسجد كامبريدج شمال العاصمة البريطانية لندن (80 كلم)، الخميس.

وقد بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأها إمام المسجد، البوسني سياد مكيتش.

وشارك في مراسم الافتتاح المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش.

وخلال كلمته أعرب يوسف إسلام، عن أمله بأن يوفر المسجد مساحة لمناقشات بين رجال الدين.

ولفت إلى أن المسجد هو أول مسجد يشيّد في أوروبا بما يراعي شروط الحفاظ على البيئة.

وأوضح أن مسجد كامبريدج، وجهة لكل من يرغب عبادة الله “بعيدا عن التطرف والجهل”.

وأعرب إسلام عن شكره لوقف الديانة التركي على مساهمته في تشييد المسجد.

وأضاف “في الوقت نفسه أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان الذي ما يلبث يقدم دعمه إلينا، وجميع من ساهم بسخاء في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن الإسلام دين لتحقيق السلام والازدهار للبشرية جمعاء.

وأكد أن أكبر مسؤولية يضعها المعتقد الإسلامي على عاتق المسلمين هو الدفاع عن الحقوق الأساسية وحريات الجميع دون تمييز بين عرق ومعتقد ولون ولغة ومنطقة وثقافة.

وأشار أرباش إلى أن الأرض المنزل المشترك لما يزيد عن 7 مليارات إنسان، داعيا إلى وضع أهداف مشتركة لبناء حياة ومستقبل أفضل.

وشدد أنه من الممكن بناء عالم أفضل من خلال الحديث عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البشر جميعا، دون التشكيك في المعتقدات ومقاضاة الأفكار.

وبدأت عملية إنشاء المسجد فعليا عام 2008 عندما تقدم الطلاب المسلمون بالمدينة بطلب إلى تيموثي وينتر، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج من أجل بناء مسجد بعد أن أصبحت المساجد الأربعة بالمدينة، والتي كانت عبارة عن كنائس أو منازل، لا تستوعب أعداد المصلين.

وهكذا تم شراء الأرض اللازمة للمسجد بمبادرة من وينتر الذي أصبح اسمه عبد الحكيم مراد عقب اعتناقه الإسلام وهو في سن السابعة عشرة.

وشارك في التبرعات لدعم المشروع حوالي 10 آلاف شخص ومؤسسة بينها صندوق قطر الوطني، إلا أن القسم الأكبر من الدعم جاء من المؤسسات التركية.

كما شارك بالمشروع المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام. وتمت مراعاة مفهوم العمارة والفن الإسلاميين وعكس نمط حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما راعى الحفاظ على البيئة.

ونُظمت مسابقة تراعي تلك المعايير وتم اختيار تصميم المسجد ويتكون من حديقة ومدخل ذو أعمدة وباحة المسجد ومكان للوضوء ومكان لتغسيل الموتى.

وانتهى القسم الأكبر من أعمال بناء المسجد في أبريل/ نيسان 2019 ويتسع لألف شخص، وفي الوقت نفسه جرى مراعاة الطراز المعماري الإسلامي أثناء تصميمه، كما اهتُم بأن يكون المسجد صديقاً للبيئة.

أعلن “بيدرو كارفالهو” المستشار الإعلامي للمنشد البريطاني “إسلام يوسف”، إسلامه، اليوم الجمعة، وذلك في مسجد ” كامبريدج” الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن.

ونطق كارفالهو الشهادتين بحضور الإمام التركي علي طوس، وحضور المنشد “إسلام يوسف”، الذي هنأه بهذه الخطوة بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأشار كارفالهو إلى أنه “فعل ما يتوجب فعله من البداية لأجل الله سبحانه وتعالى، وأنه يشعر بالمحبة والسلام”.

واعتبر أن دخوله الإسلام “بمثابة رحلة”.

من جانبه، قال الإمام التركي علي طوس، إن كارفالهو تعرف على الدين الإسلامي بشكل جيد، وأزال كل العقبات التي تقف أمامه حول الدين، وأضاف أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إعلان إسلامه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.