“انضحك علينا”.. شاب علوي ينتقد نظام الأسد وسط اللاذقية ويحشد لثورة جديدة

8 ديسمبر 2019Last Update :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

انتقد شاب علوي من مدينة اللاذقية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحال الذي أوصلهم إليه نظام الأسد من فقر وجوع، وعداء مطلق مع باقي مكونات الشعب السوري.

وقال الشاب حسن جفار، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “انضحك علينا، اي لا تستغربوا، بشار الأسد فكره نحنا طائفة اللي خلفوا حتى حطنا ببوز المدفع بوجه الناس، ضحكوا علينا قالولنا درعا وحمص وحلب و الغوطة و داريا و إدلب إرهاب، لكن بعيني شفت الضباط هنن أصل الإرهاب، بعيني شفت قتل أطفال ودعس جـ.ـثث عجايز” بحسب موقع الدرر الشامية.

وأضاف: “وبعيني شفت الضباط هنن يلي باعوا سلاح لداعش، وبعيني شفت قصف السكان وتجنب المسـ.ـلحين، وبعيني شفت هروب الضباط لما كانوا يسمعو كلمة جـ.ـيش حر سنة 2011، وبعيني شفت القيادة الحكيمة وهي عم تعمل طائفية بين الناس.

وأردف “جفار” قائلًا: “الكرسي همهن، ونحنا تنكة مصدية بيقضوا فينا حاجتهن وحقنا عندهن سحارة برتقال، ولسى الكزاب الكبير بيعمل مقابلات وبتاجر فينا و بيرمي براميل عالناس، حاج بقا كزب و متجارة بدمنا، حدا من اللاذقية أو طرطوس اليوم عندو شرف بيطلع معي مظاهرة نقلهن مانا لعبة بإيد إيران وروسيا، وما عاد بدنا نحرق البلد مشان اي كزاب”.

وتطرق “جفار” إلى ذكر حال المعتـ.ـقلين في سجـ.ـون الأسد قائلًا: “سيف علي بن أبي طالب سيقطع العنق، ورمح الحسين سيمـ.ـزق الأحشاء لكل من سولت له نفسه حجز أعظم عباقرة سوريا من جامعيين، وأشرف اشرافها في محرقة الموت باسم أمن الوطن، وانتو تعرفون جيدًا أنها محرقة طائفية والسجانين أجبن الجبناء.

يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعيش واقعًا اقتصاديًّا مترديًّا، لا سيما في ظل انهيار العملة السورية، وتدني الأجور التي يتقاضاها موظفو الدرجة الأولى في حكومة النظام، وغياب فرص العمل، الأمر الذي من المتوقع أن يفجر ثورة جياع في المناطق الموالية.

اقرأ أيضاً: استثناءات تركية لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول (فيديو)

أكد رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، أن الاجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وفق الضوابط والأنظمة، مشيرا إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمنح “الكملك” للسوريين في إسطنبول.

وقال باتو خلال مشاركته، اليوم السبت، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول، إن “هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكملك) للإقامة في ولاية إسطنبول، أولها أن يكون الشخص قدعاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.

وأضاف باتو، أن “الأمر الثاني هو أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.

وأشار باتو إلى أن “الاستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الأن وفي المرحلة المقبلة”.

أما فيما يخص الاستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.

وأكد باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار”.

ولفت إلى أن “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.

يذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.

إذ قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.

وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “في حال تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم إخراجه من تركيا”.

يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 4 ملايين لاجئ سوري، حسب مصادر رسمية، وتسعى جاهدة لتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، سواء على صعيد إنساني أو اجتماعي.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.