واشنطن تصـ.ـعّد من لهجتها وتهـ.ـدد بمحـ.ـاسبة نظام الأسد

7 ديسمبر 2019آخر تحديث :
الدمار في مدينة إدلب
الدمار في مدينة إدلب

صـ.ـعّدت الولايات المتحدة الأمريكية، من لهجـ.ـتها، تجاه نـ.ـظام الأسد وحلـ.ـفائه الإيرانيين؛ جراء الفـ.ـظائع التي ارتكـ.ـبها ضد شـ.ـعبه.

وأكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن واشنطن، ستـ.ـحاسب نظـ.ـام الأسد، على الجـ.ـرائم التي ارتكبـ.ـها ضـ.ـد الشـ.ـعب السوري.

وقالت “كرافت” خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الجمعة،  أن “الولايات المتحدة ستعمل خلال رئاستها لأعمال مجلس الأمن هذا الشهر من أجل محـ.ـاسبة نظـ.ـام الأسد على الفـ.ـظائع التي ارتكـ.ـبها ضـ.ـد شـ.ـعبه، مذكرة باستخدام نظـ.ـام الأسد للأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية ضد المدنيين في سوريا.

وأضافت “كرافت” أن إيران طرف سيء في سوريا وفي العراق، وسنواصل الضـ.ـغط عليها نظرًا لتزايد مستوي تهـ.ـديداتها، وإذا استمرت على هذا النهـ.ـج الخبـ.ـيث من السلـ.ـوك، فإن لدينا العديد من الوسائل للتعامل معها”.

وسبق أن قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين الماضين إن نظـ.ـام الأسد يستـ.ـخدم الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـيائية كل عام، منذ انضمام سوريا إلى اتفـ.ـاقية حظـ.ـر الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـيائية عام 2013.

وشددت الخارجية في بيانها على أن “الأسد مسؤول عن فظـ.ـائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جـ.ـرائم الحـ.ـرب وجـ.ـرائم ضد الإنسانية، وتشمل هذه الفـ.ـظائع استـ.ـخدام الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـياوية”.

الدرر الشامية

 

اقرأ أيضاً: أردوغان يقرأ القرآن بصوت عذب (فيديو)

قرأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات من آيات الذكر الحكيم وذلك خلال افتتاح مسجد كامبريدج شمال العاصمة البريطانية لندن (80 كلم)، الخميس.

وقد بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأها إمام المسجد، البوسني سياد مكيتش.

وشارك في مراسم الافتتاح المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش.

وخلال كلمته أعرب يوسف إسلام، عن أمله بأن يوفر المسجد مساحة لمناقشات بين رجال الدين.

ولفت إلى أن المسجد هو أول مسجد يشيّد في أوروبا بما يراعي شروط الحفاظ على البيئة.

وأوضح أن مسجد كامبريدج، وجهة لكل من يرغب عبادة الله “بعيدا عن التطرف والجهل”.

وأعرب إسلام عن شكره لوقف الديانة التركي على مساهمته في تشييد المسجد.

وأضاف “في الوقت نفسه أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان الذي ما يلبث يقدم دعمه إلينا، وجميع من ساهم بسخاء في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن الإسلام دين لتحقيق السلام والازدهار للبشرية جمعاء.

وأكد أن أكبر مسؤولية يضعها المعتقد الإسلامي على عاتق المسلمين هو الدفاع عن الحقوق الأساسية وحريات الجميع دون تمييز بين عرق ومعتقد ولون ولغة ومنطقة وثقافة.

وأشار أرباش إلى أن الأرض المنزل المشترك لما يزيد عن 7 مليارات إنسان، داعيا إلى وضع أهداف مشتركة لبناء حياة ومستقبل أفضل.

وشدد أنه من الممكن بناء عالم أفضل من خلال الحديث عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البشر جميعا، دون التشكيك في المعتقدات ومقاضاة الأفكار.

وبدأت عملية إنشاء المسجد فعليا عام 2008 عندما تقدم الطلاب المسلمون بالمدينة بطلب إلى تيموثي وينتر، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج من أجل بناء مسجد بعد أن أصبحت المساجد الأربعة بالمدينة، والتي كانت عبارة عن كنائس أو منازل، لا تستوعب أعداد المصلين.

وهكذا تم شراء الأرض اللازمة للمسجد بمبادرة من وينتر الذي أصبح اسمه عبد الحكيم مراد عقب اعتناقه الإسلام وهو في سن السابعة عشرة.

وشارك في التبرعات لدعم المشروع حوالي 10 آلاف شخص ومؤسسة بينها صندوق قطر الوطني، إلا أن القسم الأكبر من الدعم جاء من المؤسسات التركية.

كما شارك بالمشروع المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام. وتمت مراعاة مفهوم العمارة والفن الإسلاميين وعكس نمط حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما راعى الحفاظ على البيئة.

ونُظمت مسابقة تراعي تلك المعايير وتم اختيار تصميم المسجد ويتكون من حديقة ومدخل ذو أعمدة وباحة المسجد ومكان للوضوء ومكان لتغسيل الموتى.

وانتهى القسم الأكبر من أعمال بناء المسجد في أبريل/ نيسان 2019 ويتسع لألف شخص، وفي الوقت نفسه جرى مراعاة الطراز المعماري الإسلامي أثناء تصميمه، كما اهتُم بأن يكون المسجد صديقاً للبيئة.

أعلن “بيدرو كارفالهو” المستشار الإعلامي للمنشد البريطاني “إسلام يوسف”، إسلامه، اليوم الجمعة، وذلك في مسجد ” كامبريدج” الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن.

ونطق كارفالهو الشهادتين بحضور الإمام التركي علي طوس، وحضور المنشد “إسلام يوسف”، الذي هنأه بهذه الخطوة بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأشار كارفالهو إلى أنه “فعل ما يتوجب فعله من البداية لأجل الله سبحانه وتعالى، وأنه يشعر بالمحبة والسلام”.

واعتبر أن دخوله الإسلام “بمثابة رحلة”.

من جانبه، قال الإمام التركي علي طوس، إن كارفالهو تعرف على الدين الإسلامي بشكل جيد، وأزال كل العقبات التي تقف أمامه حول الدين، وأضاف أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إعلان إسلامه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.