مدينة سلحب في محافظة حماة السورية

6 ديسمبر 2019آخر تحديث :
دبابات للجيش السوري
دبابات للجيش السوري

تركيا بالعربي

شهدت مدينة سلحب في محافظة حماة السورية معـ.ـارك استخدمت فيها أسـ.ـلحة خفيفة ومتوسطة، ما دفع جيش النظام لنشر الدبـ.ـابات في منطقة المـ.ـواجهات.

وبدأ جيش النظام السوري عملية له في المنطقة بعد أن اغـ.ـتال مجـ.ـهولون مدير ناحية سلحب النقيب مهند وسوف، حيث أكدت مصادر محلية بحسب روسيا اليوم، أن السلطات فرضت منعا للتجول منذ ساعات الصباح الأولى، وشهدت المدينة معـ.ـارك حقيـ.ـقية استخدم فيها المسـ.ـلحون أسـ.ـلحة خفـ.ـيفة ومتوسطة، وهو ما استدعى استخدام الدبـ.ـابات في العملية.

وذكرت المصادر أن العمـ.ـلية أسفـ.ـرت عن مقـ.ـتل 4 مسلحين واعـ.ـتقال خمسة، مضيفة أن الوضع في المدينة عاد إلى الاستقرار وتم رفع حـ.ـظر التجوال، فيما ذكرت صفحات محلية أن العملية أسفرت عن مقـ.ـتل أحد أفراد شرطة حماة، وإصابة رئيس فرع الأمن الجنائي فيها.

وتعد عملية الأمس الثانية بعد محاولة شهدتها سلحب منذ أشهر حيث حاصرت السلطات الأمنية المدينة للتدقيق في هويات من يدخلون إلى الناحية ويغادرونها.

اقرأ أييضاً: مشهد يدمـ.ـي القـ.ـلوب .. متطوع في الخوذ البيضاء ينهار باكـ.ـياً أثناء إنقـ.ـاذ أقاربه من تحت الركـ.ـام (فيديو)

بثت حساب الدفاع المدني، “الخوذ البيضاء”، فيديو لأحد متطوعيه، وقد انهـ.ـار بالبـ.ـكاء بينما يعمل فريقه لإنقـ.ـاذ أقاربه من تحت أنقـ.ـاض منزلهم المـ.ـدمر في قرية بزابور، في ريف إدلب.

وقصـ.ـفت مروحيات النظام بالبـ.ـراميـ.ـل المتـ.ـفجرة، الأحيـ.ـاء السـ.ـكنية في قرية بزابور، مخلفةً قتـ.ـلى وجـ.ـرحى في صفوف المدنـ.ـيين، وأضـ.ـراراً بلـ.ـيغة في الأبنية.

اقرأ أيضاً: البنتاغون.. لا نفكر بردع إيران

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عزم الولايات المتحدة إرسال جنود عسكريين إضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط بغرض مواجـ.ـهة إيران.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أليسا فرا، أمس الأربعاء 4 من كانون الأول، أن بلادها لن ترسل قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط لـ.ـردع إيران عن شن هجوم ضد المصالح الأمريكية هناك، وذلك في رد على تقرير صحفي أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وكتبت فرا، عبر حسابها في “تويتر”، أن “هذا التقرير من وول ستريت جورنال خاطئ. الولايات المتحدة لن ترسل 14 ألف جندي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران”.

وكان تقرير أصدرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس الأربعاء، قال إن الإدارة الأمريكية تعتزم مضاعفة تعزيزاتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، عبر إرسال 14 ألف عسكري إضافة إلى 12 سفينة حربية إضافية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف هويتها، معلومات تُفيد بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري لبلاده في الشرق الأوسط في وقت لاحق من كانون الأول الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من إرسال التعزيزات الإضافية هو ردع إيران عن القيام بأي عمل ردًا على العقوبات الأمريكية المتصاعدة عليها، وهو ما سيدفع الولايات المتحدة في حال حدوثه للرد عليه عسكريًا.

ووفقًا للمصادر، ستنضم القوات الإضافية إلى نحو 14 ألفًا من أفراد القوات المسلحة أُرسلوا إلى المنطقة منذ أيار الماضي، بالتزامن مع توترات أمريكيةـ إيرانية على خلفية استهداف ناقلات نفطية قرب مضيق “هرمز” وإسقاط طائرة مسيّرة أمريكية بالخليج، ثم الهجوم على منشأتين لشركة “أرامكو” السعودية للنفط.

وأُضيف الجنود الذين أُرسلوا في أيار إلى 70 ألفًا يتمركزون أصلًا في المنطقة، وفي تشرين الأول الماضي، أعلن “البنتاغون” عن نشر ثلاثة آلاف جندي أمريكي ومعدات عسكرية، بينها صواريخ “باتريوت” ومنظومة “ثاد” في السعودية، لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية “لمواجهة التوترات الإقليمية”.

وتحدثت المصادر بحسب “وول ستريت جورنال” عن مخاوف متزايدة لدى عسكريين، ومسؤولين أمريكيين في إدارة ترامب، من أن يؤدي هجوم محتمل إيراني على القوات الأمريكية إلى تقليص الخيارات المتاحة أمام واشنطن في المنطقة.

واعتبرت المصادر أن إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية إضافية إلى المنطقة، من شأنه أن يُقدم رادعًا أكثر مصداقية لإيران.

تقرير “وول ستريت جورنال” يتزامن مع تصريحات أدلى بها مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة “رويترز” تحدثت عن مؤشرات على إمكانية شن إيران ما وصفه بـ “أعمال عدائية”.

وقال جون رود، ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، “ما زلنا أيضًا نرى مؤشرات، ولأسباب واضحة لن أخوض في تفاصيلها، على إمكانية شن عدوان إيراني”.

وأضاف، “أرسلنا إشارات واضحة وصريحة للغاية إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتمل”.

وأصبحت الملاحة عبر مضيق “هرمز” محور مواجهة بين إيران والولايات المتحدة بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من معاهدة نووية موقعة عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على طهران.

وعقدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب ست دول، في تشرين الثاني الماضي، تحالفًا بحريًا دوليًا لحماية الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي من الاعتداءات التي قد تتعرض لها السفن وناقلات النفط في المنطقة.

وجمع التحالف كلًا من السعودية، الإمارات، البحرين، بريطانيا، أستراليا، ألبانيا، تحت قيادة الولايات المتحدة.

ويركز التحالف على حماية السفن التجارية وناقلات النفط التي تعبر مضيقي “هرمز” و”باب المندب”، في بحر عمان والخليج العربي والبحر الأحمر.

ويحتل مضيق “هرمز” مكانة مهمة في الاقتصاد العالمي مع مرور خُمس كميات النفط المستهلكة عالميًا عبره كل عام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.