مدينة إيرلندية تحكي تجربتها في استقدام عائلة سورية لاجئة

6 ديسمبر 2019آخر تحديث :
مدينة إيرلندية تحكي تجربتها في استقدام عائلة سورية لاجئة

يعمل متطوعون من مدينة ويكلاو الواقعة جنوب مدينة دبلن في منظمة محلية لاستقدام عائلات السوريين من اللاجئين إليها، في خطوة نحو الرعاية الاجتماعية وتحقيق الاندماج للاجئين في إيرلندا.

وقال رئيس منظمة “نداء مجموعة ويكلاو سوريا”، مايكل نولان، الخميس 5 من كانون الأول، إن “الحكومة الإيرلندية تعهدت باستقبال أربعة آلاف لاجئ سوري، اعتقدنا حينها أن بعضهم سيأتي ويعيش معنا في ويكلاو، لكنه اتضح أن الحكومة لن تحقق وعدها، فقررنا بذل قصارى جهدنا لجلب أسرة سورية للعيش في مدينتنا”.

العائلة مؤلفة من زوجين وسبعة أطفال لجأوا إلى لبنان، في حين قدمت ابنتهم الكبرى إلى إيرلندا كلاجئة، واستغرق استقدام العائلة إلى إيرلندا سبعة أشهر.

“وفاة أحد مؤسسي المنظمة قبل وصول عائلة ماجدولين، أعطى دافعًا أكبر للمجموعة لتكريم ذكراه باستقدام العائلة”، بحسب قول نولان، وبالفعل وصلت العائلة في 24 من شهر نيسان العام الماضي.

وحول الدعم المقدم للعائلة، قال مدير المنظمة، “ندعم عائلة مجدولين بشكل دائم، لكن توقفنا عن تقديم الدعم المالي فالعائلة أصبحت مكتفية ذاتيًا، ودعمنا في الوقت الحالي مقتصر على التعليم والصحة والإسكان”.

عندما ترى من أين أتت العائلة، ستراهم مصابين بصدمة جزئية، وسعداء بالتأكيد برؤية ابنتهم مرة أخرى… ثم ترونهم يستقرون، يتعلم الأطفال اللغة بسرعة كبيرة، ويشاركون في الرياضة، ويذهبون الى المدرسة.. نعم إنهم يواجهون التحديات طوال الطريق، لكنهم يتعلمون ويستقرون فيها.

وأشاد نولان بنظام الرعاية الكندية، الذي كان بالنسبة إليه دليلًا إرشاديًا خلال بحثه عن كيفية دعم الدول الأخرى للاجئين، وأوضح أنه تواصل مع منظمات إيرلندية غير حكومية، وإثر البحث تم التعاون مع مركز حقوق المهاجرين واللاجئين (NASC).

ولفت مدير المنظمة إلى إصدار كتاب يحكي تجربة المنظمة في الدعم الاجتماعي وإعادة توطين اللاجئين بجهود متطوعيم لم يسبق لهم العمل في مشاريع مماثلة، ونوه نولان إلى أبرز التحديات التي واجهت المنظمة خلال عملها.

وعن التمويل، قال مدير المشروع إن الصليب الأحمر الإيرلندي غطى جزءًا من التمويل المطلوب، لكن معظمه جاء من خلال تبرعات أفراد محليين ورجال أعمال ونوادٍ رياضية ومنظمات خيرية.

وتقع مدينة ويكلو جنوب دبلن عاصمة إيرلندا بتعداد سكاني مقدر بنحو عشرة آلاف نسمة.

عنب بلدي

اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية

أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.

ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.

تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.

والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.

مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.

ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.

وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.

وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.

وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.