سعر صرف الليرة السورية مساء اليوم الجمعة 06/12/2019

6 ديسمبر 2019آخر تحديث :
العملة السورية
العملة السورية

واصل سعر الليرة السورية مقابل الدولار انخفاضه، حيث سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية مساء اليوم الجمعة 6/12/2019، مبلغ 790 ليرة سورية ووصل سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية 875 ليرة سورية في السوق المركزي والمصرف المركزي.

وسجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية أدنى قيمة وأعل قيمة نحو الآتي(سعر الدولار في سوريا):

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار أعلى قيمة 790 ليرة سورية ، وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية أقل قيمة 800 ليرة سورية.

وسجل سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم الجمعة (سعر اليورو في سوريا):

سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو أعل قيمة 875 ليرة سورية ، وبلغ سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية أقل قيمة 888 ليرة سورية.

وعلى الأرض يختلف سعر الدولار في البنوك السورية كلياً عن سعر صرفه في السوق السوداء، ويرجع هذا التباين في سعر العملة الأمريكية في المصرف المركزي والسوق السوداء، إلى ندرة العملة الأمريكية في سوريا.

وتعيش الجمهورية العربية السورية أزمة اقتصادية، نتيجة سياسات نظام الأسد، وذلك يؤثر على سعر صرف الليرة السورية، كما يدفع المواطن السوري كلفة هذه السياسات من خلال معاناته اليومية التي يعيشها، والتي يتمثل جزء كبير منها في تردي الوضع الاقتصادي نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار العملة الأجنبية خاصةً سعر صرف الدولار الأمريكي الذي يقفز قفزات كبيرة جداً.

كما يسود الجمود والتخبط معظم الأسواق السورية التي تعاني من تقلبات سعر الصرف وعدم استقرار الليرة السورية، بالتزامن مع انهيار القوة الشرائية لمعظم شرائح المجتمع السوري الذي يبلغ فيه متوسط الأجور 40 ألف ليرة، ما يعادل 58 دولاراً.

ويرجح أن تنخفض هذه القدرة الشرائية أكثر، تبعاً لانهيار الليرة السورية المتواصل.

اقرأ أيضاً: أردوغان يقرأ القرآن بصوت عذب (فيديو)

قرأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات من آيات الذكر الحكيم وذلك خلال افتتاح مسجد كامبريدج شمال العاصمة البريطانية لندن (80 كلم)، الخميس.

وقد بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأها إمام المسجد، البوسني سياد مكيتش.

وشارك في مراسم الافتتاح المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش.

وخلال كلمته أعرب يوسف إسلام، عن أمله بأن يوفر المسجد مساحة لمناقشات بين رجال الدين.

ولفت إلى أن المسجد هو أول مسجد يشيّد في أوروبا بما يراعي شروط الحفاظ على البيئة.

وأوضح أن مسجد كامبريدج، وجهة لكل من يرغب عبادة الله “بعيدا عن التطرف والجهل”.

وأعرب إسلام عن شكره لوقف الديانة التركي على مساهمته في تشييد المسجد.

وأضاف “في الوقت نفسه أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان الذي ما يلبث يقدم دعمه إلينا، وجميع من ساهم بسخاء في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن الإسلام دين لتحقيق السلام والازدهار للبشرية جمعاء.

وأكد أن أكبر مسؤولية يضعها المعتقد الإسلامي على عاتق المسلمين هو الدفاع عن الحقوق الأساسية وحريات الجميع دون تمييز بين عرق ومعتقد ولون ولغة ومنطقة وثقافة.

وأشار أرباش إلى أن الأرض المنزل المشترك لما يزيد عن 7 مليارات إنسان، داعيا إلى وضع أهداف مشتركة لبناء حياة ومستقبل أفضل.

وشدد أنه من الممكن بناء عالم أفضل من خلال الحديث عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البشر جميعا، دون التشكيك في المعتقدات ومقاضاة الأفكار.

وبدأت عملية إنشاء المسجد فعليا عام 2008 عندما تقدم الطلاب المسلمون بالمدينة بطلب إلى تيموثي وينتر، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج من أجل بناء مسجد بعد أن أصبحت المساجد الأربعة بالمدينة، والتي كانت عبارة عن كنائس أو منازل، لا تستوعب أعداد المصلين.

وهكذا تم شراء الأرض اللازمة للمسجد بمبادرة من وينتر الذي أصبح اسمه عبد الحكيم مراد عقب اعتناقه الإسلام وهو في سن السابعة عشرة.

وشارك في التبرعات لدعم المشروع حوالي 10 آلاف شخص ومؤسسة بينها صندوق قطر الوطني، إلا أن القسم الأكبر من الدعم جاء من المؤسسات التركية.

كما شارك بالمشروع المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام. وتمت مراعاة مفهوم العمارة والفن الإسلاميين وعكس نمط حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما راعى الحفاظ على البيئة.

ونُظمت مسابقة تراعي تلك المعايير وتم اختيار تصميم المسجد ويتكون من حديقة ومدخل ذو أعمدة وباحة المسجد ومكان للوضوء ومكان لتغسيل الموتى.

وانتهى القسم الأكبر من أعمال بناء المسجد في أبريل/ نيسان 2019 ويتسع لألف شخص، وفي الوقت نفسه جرى مراعاة الطراز المعماري الإسلامي أثناء تصميمه، كما اهتُم بأن يكون المسجد صديقاً للبيئة.

أعلن “بيدرو كارفالهو” المستشار الإعلامي للمنشد البريطاني “إسلام يوسف”، إسلامه، اليوم الجمعة، وذلك في مسجد ” كامبريدج” الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن.

ونطق كارفالهو الشهادتين بحضور الإمام التركي علي طوس، وحضور المنشد “إسلام يوسف”، الذي هنأه بهذه الخطوة بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأشار كارفالهو إلى أنه “فعل ما يتوجب فعله من البداية لأجل الله سبحانه وتعالى، وأنه يشعر بالمحبة والسلام”.

واعتبر أن دخوله الإسلام “بمثابة رحلة”.

من جانبه، قال الإمام التركي علي طوس، إن كارفالهو تعرف على الدين الإسلامي بشكل جيد، وأزال كل العقبات التي تقف أمامه حول الدين، وأضاف أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إعلان إسلامه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.