وماذا بعد .. الليرة السورية إلى أين؟

5 ديسمبر 2019آخر تحديث :
وماذا بعد .. الليرة السورية إلى أين؟

شهد سعر صرف الليرة السورية تذبذبًا مقابل الدولار الأمريكي في معظم المحافظات السورية، بعد انهيارها قبل أيام ووصول سعرها إلى مايقارب الـ1000 ليرة سوريا مقابل الدولار الواحد.

وقال تجار ومهتمون بسوق العملات والصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري:

“إن الدولار سجل 840 ليرة مبيعا و825 شراءً بعد أن كان يوم الأربعاء 820 للمبيع و817 للشراء في العاصمة دمشق، وبلغ سعره 890 للمبيع و895 للشراء في مدينة حلب بعد أن كان قبل يوم 870 للمبيع و850 للشراء، وطرطوس واللاذقية 893 ليرة للشراء ، وللبيع 896 ليرة.

وسجل سعر صرف الليرة السورية في مدينة الرقة التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية 825 للمبيع و 830 للشراء، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في مدينة القامشلي التي تتقاسم عليها السيطرة كلاً من “الوحدات” وقوات النظام السوري 835 ليرة للشراء و840 للمبيع.

ووصل سعر صرف الليرة السورية في مدينة سرمدا على الحدود السورية – التركية الخاضعة لسيطرة حكومة “الإنقاذ” إلى 860 للشراء و865 للمبيع، وفي مدينة إدلب 855 ليرة للشراء و860 للمبيع.

ويعتبر هذا السعر لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي الأكثر انخفاضًا بتاريخ الجمهورية منذ الاستقلال وانفصال الليرتين السورية واللبنانية، إذ كان الدولار يساوي ليرتين عام 1961 و53 ليرة عام 2005 وما بين 47 و49 ليرة عام 2010 لتنهار الليرة بعد عام 2011 بشكل متسارع، حيث سجل الدولار عام 2016 سعر 640 ليرة ثم تحسّنت قيمة الليرة السورية بشكل طفيف عام 2017 لتصل إلى 500 ليرة.

وتسبب انهيار سعر صرف الليرة بارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية والمحروقات والبضائع في معظم المحافظات السورية خاصة المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، كما أن عددًا من المحال التجارية أغلقت أبوابها نتيجة ذلك.

اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية

أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.

ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.

تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.

والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.

مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.

ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.

وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.

وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.

وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.