الجامعة العربية: شرطان أساسيان لإعادة نظام الأسد

5 ديسمبر 2019آخر تحديث :
الجامعة العربية: شرطان أساسيان لإعادة نظام الأسد

تركيا بالعربي

أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عدم تحقيق تقدم في موضوع عودة النظام السوري إلى الجامعة مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لن يتم إلا بوجود تقدم على المسار السياسي وحل مسألة الارتباط بإيران.

وقال زكي في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء إن قرار عودة النظام للجامعة يجب أن يكون توافقياً بين جميع الدول مشيراً إلى أن هناك دولاً رافضة لعودته لارتباطه بإيران ودولاً ترى عودته مرتبطة بتقدم مسيرة التسوية السياسية.

وأوضح أن بعض الدول تقول إن نظام الأسد غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، ولا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد، مضيفاً: “لن يتخذ قرار في عودة سوريا إلا بوجود تقدم على المسار السياسي”.

وأردف بأن “الدول الرافضة للعودة بسبب ارتباط النظام الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر”.

يُشار إلى أن الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا في الجامعة، وذلك بعد الممارسات القمعية التي ارتكبها النظام ضد المتظاهرين السلميين وعدم تجاوبه مع الدعوات المطالبة بوقف الإج.ـــرام.

ويُذكر أن روسيا تسعى منذ أشهر ﻹعادة نظام اﻷسد إلى الجامعة العربية وكان وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” قد دعا المملكة العربية السعودية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للمساعدة في عودته إلا أن الرياض ومعظم الدول العربية ترفض ذلك ما لم يتم تحقيق حل سياسي وانتقال للسلطة.

نداء سوريا

اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية

أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.

ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.

تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.

والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.

مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.

ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.

وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.

وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.

وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.