قرية أم التينة بريف إدلب

4 ديسمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

استعادت “هيئة تحرير الشام”، فجر اليوم الأربعاء، قرية في جنوب شرق إدلب، تقدم عليها نظام الأسد، وكبّـ.ـدوه خسـ.ـائر فـ.ـادحة.

وأفاد مصدر عسكري في “تحرير الشام”، بأن مقـ.ـاتلي جيش “أبي بكر الصـ.ـديق”، قوات النخبة في الهيئة، شـ.ـنّوا هجـ.ـومًا معاكسًا على قرية أم التينة، بعد ساعات من سيطرة قوات الأسد عليها، الليلة الماضية.

وأوضح المصدر، أن مقـ.ـاتلي “تحرير الشام” تمكّنوا من دحر قوات الأسد، واستعادة السيطرة على قرية أم التينة، بعد اشتـ.ـباكات عـ.ـنيفة، أسفرت عن مقـ.ـتل وجـ.ـرح العديد من عناصر النظام والميليشيات الموالية لها.

وكانت فصائل الثوار صدّت أمس الثلاثاء، عدة محاولات تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على محاور”رسم الورد وسروج” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وتخوض الفصائل الثورية، معـ.ـارك عنـ.ـيفة، في إطار معركة “ولا تهنوا” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث كبّدت ميليشيا قوات الأسد أكثر من 150 قتـ.ـيلًا، بينهم عدة ضباط برتب عالية.

اقرأ أيضاً: مبعوث “بوتين” يزور بشار الأسد في دمشق وهذه أبرز النقاط المعلنة بعد اللقاء

في خطوة جديدة من شأنها نسف كافة الاتفاقيات بين تركيا وروسيا، فقد أرسل بوتين رسالة إلى بشار الأسد بضرورة استعادة نظام الأسد لكافة الأراضي السورية لتحت حكمه.

فقد أرسل بوتين المبعوث الخاص به ” ألكسندر لافرينتييف” إلى سوريا، وقد ألتقى رئيس النظام بشار الأسد في العاصمة دمشق، بهدف مباحثة الأوضاع الميدانية شمال شرق سوريا.

وقالت رئاسة الجمهورية التابعة لنظام الأسد في بيان رسمي :إن بشار الأسد و”لافرينتييف”، أكدا على أن استعادة نظام الأسد السيطرة على كامل الأراضي والمدن وعودة مؤسسات الدولة هو العامل الأساس في إعادة الاستقرار والأمان لأهالي تلك المنطقة وعودتهم إلى الحياة الطبيعية.

وأضاف البيان أن الطرفين بحثا تطورات العملية السياسية والتحضير للجولة المقبلة من محادثات أستانا، معتبرين أن هناك اتفاق حول أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في مواجهة محاولات بعض الدول التدخل في العملية السياسية وحرفها عن الهدف الأساسي، بحسب نص البيان.

وتأتي زيارة ألكسندر لافرينتييف بعد يومين من إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون عن فشل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المصغرة في مدينة جنيف السويسرية.

يشار إلى أن نظام الأسد انسحب أمس الأربعاء من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة لليوم الثالث على التوالي، بحجة عدم قبول وفد المعارضة بمناقشة بعض الثوابت التي وصفها بالوطنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.