تطورات جديدة على سعر صرف الليرة السورية بعد يوم من انهيار غير مسبوق

4 ديسمبر 2019آخر تحديث :
تطورات جديدة على سعر صرف الليرة السورية بعد يوم من انهيار غير مسبوق

سجلت الليرة السورية ارتفاعاً متسارعا بعد تحقيقها ارتفاعا بأكثر من 20% خلال الساعات الماضية، حيث وصلت إلى 770 ليرة للدولار الواحد بعدما وصلت في وقت سابق إلى 970 ليرة.

وحققت الليرة منذ أمس الثلاثاء ارتفاعات متواصلة، وإن كانت شهدت بعض التقلبات خلال اليوم، وتراوحت بين (770 ـ 803 ليرات للدولار، حسب التطبيقات المتخصصة بسعر الصرف)، بعد تدهور جعلها تلامس حاجز 1000 ليرة للدولار.

وفي تعليقه على تقلبات سعر الصرف، أفاد عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، لـ RT بأن “الموضوع شائك، وإن كانت له علاقة بما يجري في لبنان”، لكن ثمة أسباب أخرى يرى أن أهمها “عدم استقرار التشريعات وتأثير ذلك في مجال الاستيراد، إذ يشكل مشكلة كبرى”.

وأضاف: “مرة يسمحون بالاستيراد، ثم يصير ممنوعا، أو يكون مسموحا دون أن يمنحوا إجازات استيراد”، مؤكدا أن “بعض التشريعات تناسب فئة معينة أو تدعم وتزيد التهريب، وهكذا يصبح المستورد في حيرة، بينما المصدر الأجنبي يبتعد عنا ويحاول أن لا يبيعنا”.

وانعكست الأزمة في لبنان على الليرة السورية التي خسرت نحو 30% من قيمتها، وكان من أسباب ذلك زيادة الطلب على الدولار في سوريا بعدما تم تقييد حركته في المصارف اللبنانية.

وكان كثير من رجال الأعمال السوريين حولوا أموالهم إلى المصارف اللبنانية، بعد وقت قصير على بدء الأزمة في سوريا وخاصة مع بدء العقوبات الغربية عليها، وكانت التوريدات تتم عن طريق لبنان.

يذكر أن حملة واسعة بدأت في البلاد لتحسين سعر صرف الليرة، استهدفت بالدرجة الأولى التطبيقات التي تذكر أسعار الصرف، وتحت عنوان: “قاوم تطبيقات سعر الصرف الوهمية، ضدك وضد ليرتك”، نشر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يصب في إلقاء الاتهامات على تلك التطبيقات والنظر إلى الأسعار المتداولة على أنها نوع من “المؤامرة” على الليرة.

اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية

أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.

ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.

تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.

والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.

مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.

ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.

وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.

وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.

وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.