في ظل الغلاء .. هذا مايحدث في مدينة حلب!

3 ديسمبر 2019آخر تحديث :
في ظل الغلاء .. هذا مايحدث في مدينة حلب!

في ظل الغلاء الذي بدأ يعصـ.ـف بالأسواق إثر هبوط حاد أصـ.ـاب الليرة السورية وجعلها  تهبط إلى أقصى معدل لها، حيث باتت بعض المواد الغذائية مجرد (حلم) بالنسبة للسوريين بعد أن تضاعف سعرها عدة مرات فيما أجبر معظم الباعة على الإقفال بسبب ارتفاع أسعار (بضائع الجملة) أيضاً.

15 سرقة في يوم واحد

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ “أورينت نت”، إنه في ليلة الخميس الماضي تعرضت عدة محلات ومتاجر في مدينة حلب للسـ.ـرقة الموصـ.ـوفة (كـ.ـسر وخلع)، وكان أكثر المستهدف منها هو محـ.ـلات بيع الأغذية والمتاجر التي تبيع المنتجات الغذائية الأولية، إضافة لمحلات أخرى تبيع الأدوات المنزلية وحتى الصيدليات الزراعية”، مشيرة إلى أن غالبية السـ.ـرقات وفق تقارير الخبرة الجـ.ـنائية حدثت خلال ساعات منتصف الليل وساعات الفجر الأولى.

تضيف: “تم سـ.ـرقة (محل الحاج أبو عبدو لولك) لبيع المنتجات الغذائية في حي الفردوس عن طريق كسر القفل وخلع الباب وتم إفراغ المحل من أكياس الطحين والبقوليات إضافة  لطرود المعلبات والمعكرونة وغيرها ، كما تمت سـ.ـرقة محل (ألجاتي) لبيع الأدوات الكهربائية الكائن في منطقة العبارة بمدينة حلب، حيث تم خلال العملية سـ.ـرقة مدافئ كهربائية مع حزمة كابلات كهربائية يبلغ طولها نحو 250 مترا إضافة لقطع تبديل أدوات منزلية، إضافة لسـ.ـرقة محل بيع جملة في حي الفيض يحمل اسم (القطّان) حيث تم إفراغ معظم محتوياته من الطحين والمواد الغذائية الأخرى”، إضافة للعديد من المحال الأخرى موزعة على أحياء (الحيدرية ، الفيض، السكري، الشعار، الخالدية، شارع القوتلي” وأحياء أخرى في المدينة.

ما علاقة الميليشيات؟

وفيما تتجه الأنظار إلى (جياع) نهـ.ـبوا المخازن من أجل تأمين الطعام لأنفسهم، تحدثت روايات أخرى عن أن السـ.ـرقات التي تمت، تمت على أيدي الميليـ.ـشيات التي تحكم المنطقة وذلك بهدف احتـ.ـكار المواد الغذائية والمحروقات مستقبلاً وبيعها بأضعاف ثمنها الحالي الذي بات وبشكله الطبيعي فاحـ.ـش الغلاء، في وقت ادعت مصادر موالية القبـ.ـض على عصـ.ـابة سـ.ـرقة وسطو مؤلفة من عدة أشخاص وأنهم قيد التحقيق الآن وسيتم بث اعترافاتهم لاحقاً.

 

اقرأ أيضاً: إدارة الهجرة التركية تصدر بيانأ رسمياً حول متطلبات تجديد الإقامات السياحية

بعد الجدل الواسع الذي طرأ على مسألة قرار مرتقب بشأن تجديد الاقامات السياحية وشروطها في تركيا مع مطلع العام المقبل 2020، فقد أصدرت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية قراراً تنفيذياً يبدأ تطبيقه مع بداية العام المقبل 2020.

القرار الجديد والذي أطلعت عليه تركيا بالعربي حسم الجدل كثيراً حول مسألة تجديد الاقامات السياحية في تركيا .

فقد قال بيان مديرية إدارة الهجرة التركية اليوم الاثنين 2/12/2019 أن أن الأجانب اللذين نظمت لهم تصريح الاقامة قصيرة الأمد للبقاء بغرض السياحة لمدة اقصاها سنة واحدة، فإنه وفي نطاق الفقرة (e) 1-31 من القانون المرقم 6458 في حال عدم توفر أسباب مبررة للبقاء لغرض تصريح الاقامة الجديدة غير السياحية اعتبارا من تاريخ 01.01.2020 فإن طلبات الحصول لتصريح الاقامة و تمديدها لنفس الغرض لا تكون مناسباً.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اقرأ أيضاً: “الهجرة التركية” تضع رمزاً أمنياً خاصاً بالأجانب لهذا السبب

أضافت مديرية الهجرة التركية رمزاً أمنياً خاصاً بالأجانب الذين لم يثبّتوا عناوينهم بشكل رسمي لدى مديرية النفوس، وهو ما قد يعرضهم لاحقاً لخسارة تصريح إقامتهم أو بطاقة الحماية المؤقتة “كمليك”.

وبحسب ما ذكر وسائل الإعلام التركية، فقد بدأت مديرية الهجرة العامة بوضع الكود الأمني “V 71″، والذي يرمز إلى الأجانب الذين لم يثبّتوا عناوين إقامتهم بشكل رسمي لدى مديريات النفوس الفرعية، إضافة إلى الذين لم يُعثر عليهم في العنوان الذي قدّموه إلى الجهات التركية الرسمية.

ويعرّض الكود السابق حامله لخطر إلغاء تصريح إقامته أو الـ “كمليك” الذي يحمله، ما قد يجعله عرضة للترحيل إلى خارج الأراضي التركية.

يجدر بالذكر أن بعض مديريات الهجرة الفرعية تتساهل مع السوريين فيما يتعلق بتثبيت عناوين إقامتهم لدى مديرية النفوس، غير أن ذلك لا يجنّبهم خطر المخالفة أو الترحيل.

هذا وتعمل السلطات التركية بشكل دوري على التحقق من تواجد الأجانب في العناوين المُصرّح عنها، ويتعرض من لا يُعثر عليه منهم للمساءلة القانونية.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.