روت الشابة التركية “حنيفة قوردال” التي تعمل في إحدى محطات الوقود في تركيا، تفاصيل تعرضها للمضايقات والتـ.ـحرش اللفظي مرات عدة ويوميًا خلال عملها.
وقالت الشابة خلال برنامج اجتماعي بث عبر إحدى القنوات الرسمية، ونقله موقع “هبرلار” وترجمته وكالة “نيوترك بوست”، إنها “تعرضت للتـ.ـحرش اللفظي لثلاث أو أربع مرات يوميًا وبشكل وقـ.ـح “، على حد تعبيرها.
كما أن الشابة حنيفة كشفت عن تعرضها لمـ.ـضايقات عنصـ.ـرية مرات عدة، زادت بعد اتخذها قرارًا بخلع الحجاب، وفق قولها.
وأوضحت أن “المتحـ.ـرشين” عادة ما يأتوا في مركباتهم من أجل ذلك فقط، وأنها دائمًا ما أخبرت مدير عملها في هذه المضايقات.
كما أكدت أنها ليست الشابة الوحيدة التي تعمل في محطات الوقود، وأن هناك عشرات الشابات يعملن في محطات وقود متفرقة ومتنوعة في البلاد.
يشار إلى أن يقسم قانون العقوبات التركي في الجـ.ـرائم المتعلقة بالجنس ينقسم إلى نوعين: جـ.ـريمة المضـ.ـايقة الجنـ.ـسية أو التـ.ـحرش الجنسـ.ـي وجـ.ـريمة الاعتـ.ـداء الجنـ.ـسي، النوع الأول هو جـ.ـريمة المضايقة الجنسـ.ـية أو التحـ.ـرش الجنـ.ـسي وتكون بلا لمس ويعاقب مرتكبها بالسـ.ـجن لمدة لا تقل عن شهرين ولا تزيد على سنتين.
وفق المادة 105 من قانون العقـ.ـوبات التركي، ولكن في حـ.ـالة كان المجني عليه طفلاً فتصبح مدة السـ.ـجن تتـ.ـراوح بين ستة أشهر و3 سنوات.
وتضاعف العـ.ـقوبة إذا ارتكبت نتيجة استغلال الوظيفة الحـ.ـكومية أو استخدام وسائل التواصل الإلكترونية أو إذا ارتكبت من قبل المكلفين برعاية أو تعليم الطرف الآخر أو إذا ارتكبت من خلال الاستفادة من العمل في نفس المكان.
وتفيد البيانات المتوفّرة بأن الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 15 و17 عاماً، تشكّل 57.6 في المائة من مجموع الذين تقدموا بشـ.ـكاوى، بينما تشكّل الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 12 و14 عاماً 23.9 في المائة.
أما النسبة المتبقية، فهي تشمل من تقلّ أعمارهم عن 11 عاماً.
وكانت للمدن الكبيرة الحصة الأبرز في عدد الشـ.ـكاوى، فحلت إسطنبول في المرتبة الأولى مع 1234 شـ.ـكوى، ومن ثم إزمير مع 786 شـ.ـكوى، وأضنة مع 528 شـ.ـكوى، وأنطاليا مع 524 شـ.ـكوى، ومرسين مع 463 شكـ.ـوى، وأنقرة مع 424 شكـ.ـوى، وقايسري مع 419 شـ.ـكوى، ودياربكر مع 334 شـ.ـكوى.