تركيا بالعربي
قضت محـ.ـكمة عسـ.ـكرية في “سورينام” بالسـ.ـجن 20 عاماً على رئيس الدولة، ديزي بوترسي، بالإضافة إلى أحـ.ـكام قضـ.ـائية على ستة مسؤولين عسكريين سابقين، وذلك بتهـ.ـمة القتـ.ـل في قضية إعـ.ـدام 15 معارضاً مدنياً أوائل ثمانينيات القرن الماضي.
وأقر القـ.ـضاء، أمس الجمعة، بأن عسكريين تحت قيادة بوترسي الذي ترأس في الثمانينيات المجلس العسكري الوطني الحاكم، اختطفوا في عام 1982، بعد محاولة انقلاب فاشـ.ـلة شهدتها البلاد، 16 من أبرز منتقدي السلطات، بمن فيهم محامون وصحفيون وأساتذة جامعيون، وأعدموا 15 منهم في قلعة بالعاصمة باراماريبو، غير أن الأخير، وهو زعيم نقابة عمال، تمكن من النجاة وأدلى بالإفادات ضد الرئيس الحالي في المحـ.ـاكمة.
وفي حين يزور الرئيس المتهم “بوترسي” الصين، تطالبه المعارضة السياسية بترك منصبه، فيما لم تصدر المحكمة العسكرية مذكرة اعتـ.ـقال بحقّه بعد بحسب موقع بروكار برس.
وطلب المتّهم اجتماعاً طارئاً لـ “الحزب الديمقراطي الوطني” الحاكم، بعدما ألغى زيارة مقررة إلى كوبا، ويتوقع أن يصل إلى البلاد الأحد، وفق ما أعلنت رئيس الحزب.
ويرى مراقبون أنّ تشديد البعثات الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية والهولندية والإسبانية والألمانية والفرنسية، في هذا الخصوص على ضرورة تطبيق الحـ.ـكم بالتوافق مع سيادة القانون، ازدواجية في التعامل مع ما يحصل في سوريا، إذ تستمر معاناة السوريين منذ 9 سنوات، مع توفر آلاف الأدلة من صور وفـ.ـيديوهات، على ارتكاب بشار الأسد لمجـ.ـازر جمـ.ـاعية بحق السوريين، وقصـ.ـفهم بالبـ.ـراميل المتفـ.ـجرة والكيـ.ـماوي، وقـ.ـتل الآلاف في المعتـ.ـقلات تحت التعـ.ـذيب.
سورينام، التي أقرّت حـ.ـكم السـ.ـجن 20 عاماً بحقّ رئيسها، بتوفر شاهد واحد، سبق للسوريين أن قدّم عنهم شخص يدعى “قيصر” آلاف الصور التي سرّبها من معتـ.ـقلات النظام، ووصل بها إلى الولايات المتحدة، لتكتفي الأخيرة بعقوبات اقتصادية، في حين يمارس الأسد القـ.ـتل حتى اليوم.
اقرأ أيضاً: تركيا ترمي مقـ.ـاتلة “إف-16″ طعـ.ـما لـ”إس-400” (فيديو)
نشرت وكالة إخلاص التركية مقطع فيديو قالت إنه يصور تجربة منظومة الدفاع الجوي “إس – 400” التي اقتنتها تركيا من روسيا، باستخدام مقـ.ـاتلات “إف– 16” الأمريكية.
وكانت وسائل إعلام تركية ودولية قد أفادت يوم 25 نوفمبر أن الجيش التركي بدأ في إجراء اختبارات على رادارات صواريخ “إس -400” في المجال الجوي لمنطقة أنقرة.
وتظهر اللقطات المصورة، تحليق مقـ.ـاتلات “إف – 16” الأمريكية التابعة لسلاح الجو التركي، على ارتفاعات مختلفة قرب موقع تشغيل منظومة الدفاع الجوي “إس -400” الروسية الصنع.
وكان أفيد أيضا في وقت سابق بأن الجيش التركي سيجري اختبارات على رادارات منظومة “إس – 400” المضادة للجو، باستخدام طرازات أخرى من الطائرات الحربية الموجودة في ترسانته.
هذه الخطوة أثارت حفيظة واشنطن مجددا، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم أمس أن بدء تجربة منظومة صواريخ “إس – 400” في تركيا يثير قلق واشنطن.
اقرأ أيضاً: لماذا شتم بشار الأسد المعارضة السورية؟.. هل بدأت نهايته؟
رد الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، على وصف النظام السوري لوفد المعارضة في اللجنة بأنه “تابع للنظام التركي”، باعتباره خرقًا للقواعد الإجرائية في اللجنة.
وقال البحرة في مؤتمر صحفي في جنيف حضره موفد عنب بلدي، اليوم الأربعاء 27 من تشرين الثاني، إن “وفد النظام خـ.ـرق القــ.ـواعد الإجرائية في اللجنة الدستورية خلال الجولة الحالية، عبر استخدامه لغة أخـ.ـجل أن أقولها”.
وأضاف البحرة، “تصرف النظام أجبــ.ـرنا على إطلاق وصف الاستـ.ـبداد والإجــ.ـرام على وفده، كونه لا يعبر عن إرادة الشعب وإنما يعبر عن القـ.ـتل والتدمـ.ـير”.
وكانت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية استخدمت مصطلح “وفد النظام التركي” على الوفد المعارض المشاركة في اجتماعات اللجنة المصغرة من اللجنة الدستورية في جنيف.
ودعا البحرة الجميع إلى الالتزام بما تم تحديده من قواعد سـ.ـلوكية وقواعد إجرائية في اللجنة الدستورية، معتبرًا أنه من دون القواعد ستخرج اللجنة عن إطار عملها المحدد.
وجدد البحرة خلال المؤتمر على استمرار تعطـ.ـيل وفد النظام السوري لانـ.ـعقاد أي جلسة حول اللجنة الدستورية بسبب إصراره على بحث ما أطلق عليها المرتكزات الوطنية.
كما رفض وفد النظام لمقترحات ثلاثة تقدمت بها المعارضة، تضمنت دراسة الثوابت والمرتكزات الوطنية كافة، لكن ضمن المبادئ الأساسية والسياسية لدستور سوريا المستقبل، بحسب البحرة.
وقال البحرة، “إن كان وفد النظام جادًا لبحث ليتفضل غدًا الخميس لبحث ذلك على الطاولة”.
وكان قد فاد مراسل الجزيرة في جنيف بأن الاجتماع المتعلق بنقاشات اللجنة الدستورية السورية ما زال معلقا، في ظل استمرار الخلاف بين كتلتي المعارضة والنظام داخل اللجنة على جدول أعمال اللجنة المصغرة.
وقال المراسل إن مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن سيتابع وفدي المعارضة والنظام داخل مقر الأمم المتحدة، للوصول إلى توافق على جدول الأعمال.
وفي سياق متصل، قالت عضو وفد النظام دارين سليمان إنهم لن يقبلوا أي نقاشات خارج ورقة “الثوابت الوطنية”، وإن الاجتماعات لن تُستأنف دونها.
من جهته، قال منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو إن النظام يسعى لتسييس عمل اللجنة وإخراجها عن سياقها، في مسعى لإضاعة الوقت وإفشالها، رغبة منه في اللجوء إلى خيار الحل العسكري.
وأفاد التلفزيون الرسمي للنظام الاثنين بأن وفده غادر مقر الأمم المتحدة في جنيف لأنه لم يحصل على رد بشأن اقتراحه تحديد جدول عمل، وذلك قبل بدء الجولة الثانية من المحادثات. وقد وصف أفراد من المعارضة تحرك النظام بأنه أسلوب مماطلة.