مطالبات بوقف ترحيل أي سوري من تركيا

30 نوفمبر 2019آخر تحديث :
هجرة اللاجئين
هجرة اللاجئين

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

طالبت جمعيات ومنظمات إنسانية ومشاهير أتراك بوقف ترحيل أي سوري من تركيا قبل وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بشكل كامل ودائم في عموم سوريا، وأن تكون العودة طوعية وليست قسرية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته جمعيات تركية ومنظمات إنسانية في مدينة إسطنبول تحت عنوان “جميعنا مهاجرون” .

صورة من الإجتماع

وبحسب صحيفة يني شفق التركي وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي فقد فند الاجتماع الشائعات التي يتم تداولها بين فئة من السياسيين الأتراك حول السوريين في تركيا.

الإجتماع والذي حضره عدد من المشاهير الأتراك مثل المطربة “دنير ترك علي”، والممثل “بهان غونجه”، والممثلة “توبا شليك”، ركزت على الشائعات والمعلومات الخاطئة حول السوريين، وأبرزها أنهم يتلقون رواتب من الدولة، وأن المحال السورية لا تدفع الضرائب، وأن الطلاب يدخلون الجامعات بلا امتحان.

كما أدان الحاضرون في هذه الندوة تحريض بعض السياسيين الأتراك على السوريين في تركيا، مطالبين السلطات المعنية بمحاسبتهم لتقليب الرأي العام عليهم.

وفي سياق متصل تواصل دائرة الاندماج والتواصل التابعة لمديرية الهجرة التركية جهودها لتصحيح الشائعات والمعلومات المغلوطة المتداولة حول اللاجئين السوريين، عبر ورشات عمل مختلفة تعقدها في كافة الولايات التركية.

وأشار رئيس دائرة الاندماج والتواصل “أيدن كسكين قاضي أوغلو” في تصريح لوكالة أنباء الأناضول، إلى أهمية الورشات المنعقدة ودورها الكبير في تصحيح المعلومات الخاطئة المتعلقة بالضيوف السوريين، مضيفاً أنها موجهة في الدرجة الأولى إلى المدرسين ورجال الدين ليتمكنوا بدورهم من تصحيح تلك المعلومات لأكبر شريحة من المجتمع التركي.

وتابع قاضي أوغلو أنهم أعدوا البروشورات والمقاطع المصورة والرسوم البيانية اللازمة لتصحيح الشائعات المتداولة حول السوريين، وأضاف قائلاً: “يأتي في صدارة تلك الشائعات حصول السوريين على رواتب شهرية من الحكومة التركية، إضافة إلى معلومات أخرى متعلقة باستفادتهم من خدمات لا أساس لها من الصحة”.

وأردف مشيراً إلى أنهم يخططون لعقد الورشات في 21 ولاية مختلفة حتى شهر نيسان / أبريل من عام 2020، على أن تشمل تلك الورشات كافة الولايات التركية مع نهاية العام القادم.

كما لفت الانتباه إلى احتضان بلاده 5 ملايين أجنبي ينتمون لـ 192 جنسية مختلفة، بينهم 3 ملايين و 600 ألف “ضيف سوري شقيق”، و300 ألف شخص آخر في إطار الحماية الدولة التي منحتهم إياها تركيا، وقرابة مليون آخرين قدموا لأسباب مختلفة كالدراسة والدوافع الاقتصادية.

وختم المسؤول التركي حديثه مؤكداً على أنهم يحرصون على تعريف الضيوف الأجانب بأعراف وعادات المجتمع التركي إضافة إلى المسؤوليات المترتبة عليهم في سبيل ضمان العيش المشترك، مشيراً إلى أن أنشطتهم تلك لا تعني بالنتيجة بقاء أولئك الضيوف في تركيا إلى الأبد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.