إبان سيطرتها على المدينة قبل تحريرها ضمن عملية “نبع السلام” الشهر الماضي.

كشف وائل حمدو، رئيس المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، شمالي سوريا، أن منظمة “ي ب ك – بي كا كا” الإرهابية حولت عدد من مدارس المدينة إلى مقار عسكرية، قبل تحريرها ضمن عملية “نبع السلام” الشهر الماضي.
وأوضح رئيس المجلس المؤسس حديثاً، لمراسل الأناضول، أن المنظمة دمرت التعليم في المدينة لتجعل من الشباب وقوداً لحروبها، لافتاً إلى أن هدف المنظمة هو نشوء جيل جاهل وعاطل عن العمل.
وأضاف حمدو أن مدرسة عبيدة بن الجراح هي أحد الأمثلة على المدارس، التي حولتها “ي ب ك” إلى مقر عسكري لها، حيث حرم جراء ذلك 700 طالب كانوا يداومون في المدرسة من التعليم.

ورصدت عدسة الأناضول الأنفاق في المدرسة المذكورة التي ترتبط بشبكة أنفاق تربط مقرات المنظمة ببعضها وتصل حتى الحدود السورية التركية.
وبقيت تل أبيض تحت احتلال المنظمة 4 سنوات ونصف السنة حتى تحريرها في 13 من الشهر الماضي ضمن عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي، وأسفرت عن تحرير مدينة رأس العين.

أردوغان مشروع سكني للسوريين في ممر السلام سيضرب مثالا للعالم

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / عمر جزماتي

قال  الرئيس التركي إن تركيا ستقترح عقد مؤتمر للمانحين من أجل عودة السوريين إلى منطقة آمنة تُقام في شمال شرق سوريا في قمة الناتو الأسبوع المقبل ، مضيفًا أن قطر الغنية بالنفط ستساهم أيضًا في تمويل البناء، المناطق الجديدة.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلا عن قناة “سي إن ان”قول أردوغان سوف نقترح عقد مؤتمر دولي للمانحين في قمة الناتو، لقد أثرت هذه المسألة مع السيد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والسيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسيد [الأمير القطري] تميم آل ثاني.

صرح الرئيس رجب طيب أردوغان للصحفيين لدى عودته من زيارة استغرقت يوما واحدا إلى قطر أواخر 25 نوفمبر ” قطر ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي ولكنها دولة حساسة للغاية بشأن هذه القضايا” .

“لقد قمت بالفعل بتقديم المشاريع المتعلقة بـ [توطين السوريين] في المنطقة التي نسميها” ممر السلام “، لقد أحب السيد تميم تلك المشروعات “.

تهدف تركيا إلى بناء مناطق سكنية جديدة في منطقة تقع بين تل أبيض وراس العين في شمال شرق سوريا لعودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، يسيطر الجيش التركي والجيش السوري الحر على المنطقة نتيجة “عملية ربيع السلام” في تركيا.

قدم أردوغان الكتيبات التي تحدد خطط الإسكان في شمال شرق سوريا لقادة العالم خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر، وفقًا للتقديرات التركية ، تتطلب عودة مليون سوري ما لا يقل عن 27 مليار دولار ، وهو مبلغ لا يمكن جمعه إلا من خلال مساهمات المجتمع الدولي.

ستعقد قمة الناتو يومي 3 و 4 ديسمبر في لندن وستعقد أيضًا قمة رباعية بين تركيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لمناقشة جميع التطورات المتعلقة بسوريا.

سيدعو أردوغان قادة هذه الدول إلى توحيد جهودهم من أجل عودة السوريين.

“إذا استطعنا بناء هذه المنازل ، فسيشكل ذلك سابقة للعالم. يمكننا أن نخطو خطوة خاصة بين تل أبيض ورأس العين. وحتى بداية مثل هذا المشروع على مساحة 120 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً ستكون مثالاً للعالم وسوريا في شؤون اللاجئين “.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: