“تسونامي” تركيا يهـ.ـدد أمريكا!

29 نوفمبر 2019آخر تحديث :
تسونامي
تسونامي

تركيا بالعربي

“تسونامي” تركيا يهـ.ـدد أمريكا!

قالت صحيفة تركية أن العلاقات الاستراتيجية الجديدة بين تركيا والصين وروسيا من إنما هي بمثابة تسونامي خطـ.ـير للعالم الغربي.

فبحسب صحيفة “صباح” فإن السياسة المستقلة التي تنتهجها تركيا تشبه “تسونامي” بالنسبة للعالم الغربي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الصحيفة أن تركيا تشكل أحد الأقطاب المؤثرة في نظام عالمي جديد قيد الإنشاء.

وقالت الصحيفة إن روسيا تبدو وكأنها “إعصار” يهدد الغرب.

أما الصين فتنظر صحيفة “صباح” إليها على أنها “كابوس” يرعب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أنها تتسبب في تغيير المناخ السياسي العالمي.

اقرأ أيضاً: لماذا شتم بشار الأسد المعارضة السورية؟.. هل بدأت نهايته؟

رد الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، على وصف النظام السوري لوفد المعارضة في اللجنة بأنه “تابع للنظام التركي”، باعتباره خرقًا للقواعد الإجرائية في اللجنة.

وقال البحرة في مؤتمر صحفي في جنيف حضره موفد عنب بلدي، اليوم الأربعاء 27 من تشرين الثاني، إن “وفد النظام خـ.ـرق القــ.ـواعد الإجرائية في اللجنة الدستورية خلال الجولة الحالية، عبر استخدامه لغة أخـ.ـجل أن أقولها”.

وأضاف البحرة، “تصرف النظام أجبــ.ـرنا على إطلاق وصف الاستـ.ـبداد والإجــ.ـرام على وفده، كونه لا يعبر عن إرادة الشعب وإنما يعبر عن القـ.ـتل والتدمـ.ـير”.

وكانت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية استخدمت مصطلح “وفد النظام التركي” على الوفد المعارض المشاركة في اجتماعات اللجنة المصغرة من اللجنة الدستورية في جنيف.

ودعا البحرة الجميع إلى الالتزام بما تم تحديده من قواعد سـ.ـلوكية وقواعد إجرائية في اللجنة الدستورية، معتبرًا أنه من دون القواعد ستخرج اللجنة عن إطار عملها المحدد.

وجدد البحرة خلال المؤتمر على استمرار تعطـ.ـيل وفد النظام السوري لانـ.ـعقاد أي جلسة حول اللجنة الدستورية بسبب إصراره على بحث ما أطلق عليها المرتكزات الوطنية.

كما رفض وفد النظام لمقترحات ثلاثة تقدمت بها المعارضة، تضمنت دراسة الثوابت والمرتكزات الوطنية كافة، لكن ضمن المبادئ الأساسية والسياسية لدستور سوريا المستقبل، بحسب البحرة.

وقال البحرة، “إن كان وفد النظام جادًا لبحث ليتفضل غدًا الخميس لبحث ذلك على الطاولة”.

وكان قد فاد مراسل الجزيرة في جنيف بأن الاجتماع المتعلق بنقاشات اللجنة الدستورية السورية ما زال معلقا، في ظل استمرار الخلاف بين كتلتي المعارضة والنظام داخل اللجنة على جدول أعمال اللجنة المصغرة.

وقال المراسل إن مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن سيتابع وفدي المعارضة والنظام داخل مقر الأمم المتحدة، للوصول إلى توافق على جدول الأعمال.

وفي سياق متصل، قالت عضو وفد النظام دارين سليمان إنهم لن يقبلوا أي نقاشات خارج ورقة “الثوابت الوطنية”، وإن الاجتماعات لن تُستأنف دونها.

من جهته، قال منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو إن النظام يسعى لتسييس عمل اللجنة وإخراجها عن سياقها، في مسعى لإضاعة الوقت وإفشالها، رغبة منه في اللجوء إلى خيار الحل العسكري.

وأفاد التلفزيون الرسمي للنظام الاثنين بأن وفده غادر مقر الأمم المتحدة في جنيف لأنه لم يحصل على رد بشأن اقتراحه تحديد جدول عمل، وذلك قبل بدء الجولة الثانية من المحادثات. وقد وصف أفراد من المعارضة تحرك النظام بأنه أسلوب مماطلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.