الجيش الوطني يكشف حقيقة تسلمه دبابات ألمانية من تركيا

27 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الجيش الوطني يكشف حقيقة تسلمه دبابات ألمانية من تركيا

تركيا بالعربي

ردت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة الأربعاء على التقارير المتداولة عن احتمالية امتلاك الجيش الوطني لدبابات ألمانية الصنع من الجمهورية التركية.

وقالت الوزارة في بيان رسمي حصلت شبكة الدرر الشامية على نسخة منه:” إن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تنفي نفيًا قاطعًا صحة التقارير التي تفيد باحتمالية استلام الجيش الوطني السوري دبابات ألمانية الصنع من الجمهورية التركية”.

وأضاف البيان “وكل ماجاء في هذه التقارير منفي جملة وتفصيلًا، ونؤكد أن جميع الأسلحة التي استخدمها الجيش الوطني السوري في عملية “نبع السلام” هي نفس الأسلحة التي كان يمتلكها قبل العملية، وكلها أسلحة روسية الصنع سبق أن اغتنمها الجيش الوطني من قوات الأسد”

وأكدت الوزارة في بيانها أن جميع أسلحة الجيش الوطني لم يطرأ عليها أي تعديل نوعي، وليس فيها أي عربات أو دبابات ألمانية الصنع، وكل تصريح يخالف ذلك لا يتمتع بالمصداقية والصحة مطلقًا، بحسب نص البيان.

ويأتي البيان بعد ساعات من تداول عدد من وسائل الإعلام المحلية أخبارًا تتحدث عن اقتراب الجيش الوطني من الحصول على دبابات ألمانية الصنع، بعد توقيع اتفاقية مع الحكومة التركية.

يشار إلى أن الجيش الوطني السوري يخوض إلى جانب الجيش التركي معارك عنيفة ضد المسلحين الأكراد، بهدف السيطرة على المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تعتزم توطين آلاف اللاجئين السوريين

يتطلع الكثير من اللاجئين لبلد يحتضنهم ويحتضن أحلامهم، لكن الأبواب مغلقة والحدود محكم الإغلاق. برنامج خاص للأمم المتحدة لإعادة توطين من لا آفاق مستقبلية أمامهم حيث يعيشون. ألمانيا من ضمن البلاد المشاركة في هذا البرنامج.

ترغب ألمانيا في المشاركة في برنامج إعادة التوطين لاجئين هاربين من ظروف منعدمة الآفاق. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإنجيلية، فإن الحكومة الألمانية أعلنت عن نيتها إعادة توطين نحو 5500 شخص العام المقبل 2020. وكانت ألمانيا تعهدت في العامين الماضيين 2018 و2019 بإعادة توطين نحو 10.200 شخص.

وتشارك ألمانيا في برنامج إعادة التوطين أطلقته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويعنى البرنامج بالأشخاص واللاجئين الذين فروا من الحرب في بلادهم ويعيشون في مخيمات لجوء بدون آفاق مستقبلية. إذ سيتم نقلهم إلى دول أخرى.

أماكن كثيرة للاجئين السوريين

ووفقاً لوكالة الأنباء الإنجيلية، تم تخصيص 3000 مكان لإعادة توطين لاجئين سوريين لأسباب إنسانية حسب الاتفاقية التركية الأوروبية. تنص الاتفاقية على إعادة قوارب اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر المتوسط إلى تركيا. في المقابل يقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة توطين ذات العدد من اللاجئين السوريين من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي. ولأسباب تم تقديرها بضرورة إنسانية، سيتم إعادة توطين لاجئين يقيمون في مخيمات النيجر ولبنان والأردن.

ويتضمن برنامج إعادة التوطين التابع للاتحاد الأوروبي نحو 50 ألف مكان لهذا العام والعام الماضي. ووفقاً للمفوضية الأوروبية تم إعادة التوطين 37.520 شخص حتى بداية سبتمبر/ أيلول الماضي. ووفقا لأرقام أصدرتها الحكومة الألمانية، ووصل إلى ألمانيا 7200 شخص ضمن برنامج إعادة التوطين. لايزال هناك مكان لـ 3000 شخص سيتم جلبهم إلى ألمانيا وفقا لبرنامج إعادة التوطين حتى منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول.

وتهدف برامج إعادة التوطين إلى الحد من الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. استجابة لدعوة الأمم المتحدة، أطلقت المفوضية الأوروبية عام 2017 برنامجا لإعادة توطين 50 الف لاجئ. وبلغت تكلفة البرنامج حوالي نصف مليار يورو. وحصلت كل دول مشاركة في برنامج إعادة التوطين على 10 آلاف يورو. من بين البلدان المشاركة كانت ألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا والنرويج وهولندا.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.