بيان من الجيش الوطني السوري

25 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني
الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني

تركيا بالعربي

نفى المتحدّث الرسمي باسم “الجيش الوطني السوري” الرائد “يوسف حمود” الاتهـ.ـامات الموجّهة لهم بارتـ.ـكاب عمليات تغيير ديموغرافي في شمال شرق سوريا، وتحديداً في منطقة عملية “نبع السلام” شرقي نهر الفرات السورية.

حيث وصف الرائد “يوسف حمود” الاتهامات بـ “الكـ.ـاذبة”، وقال: “لقد عوّدتنا قسد ومن يدعمها على الإدلاء بتصريحات عـ.ـارية عن الصحة، ولا وجود لها على الأرض”، وتابع بقوله: بأنّ “الهدف من كلِّ ذلك هو التحريض دولياً على عملية نبع السلام وصولاً إلى إيقافها”.

وقال “يوسف حمود”: إنّ “نبع السلام وجهت ضـ.ـربة حاسمة لمشروع قسد وداعميها، المشروع القائم أساساً على التغيير الديموغرافي، والهادف إلى فصل أجزاء من سوريا، لبناء دولة مزعومة”.

وبدوره نفى أيضاً رئيس المجلس المحلي في مدينة تل أبيض شمالي الرقة “وائل الحمدو” المزاعم بوجود عمليات تغيير ديموغرافي في منطقة عمليات “نبع السلام”.

وقال “وائل الحمدو”: “لم تطردْ قوات نبع السلام إلا العناصر الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني وأفرعه من الوحدات الكردية وما يسمى بقسد من المنطقة”، متّهماً “قسد” بـ “المسؤولية عن إرسال المفخّخات وتفجيرها بين التجمعات السكانية”.

وأضاف “وائل الحمدو” بأنّ “وتيرة الاتهـ.ـامات تزداد مع مواصلة الجيش الوطني المعارك ضد قسد، نظراً لانهيار المشروع الانفصالي الكردي في شمال شرق سوريا، مؤكّداً على أنّ “المدينة ستشهد قريباً عودة للسكان الأصليين الذين هجّرتهم قسد، من عرب وكرد وتركمان وأرمن.

وكانت صحيفة “الوطن” الإماراتية قد زعمت يوم السبت الفائت أنّ “منطقة شمال شرق سوريا تشهد العديد من الجرائم من بينها التغيير الديموغرافي، وذلك من خلال عمليات تهـ.ـجير أهالي المنطقة وغالبيته كردية، والتي تنفّذها تركيا والميليـ.ـشيات المتعاملة معها”، وفق تعبيرها.

كما سبق وأنْ اتّهم كذلك القيادي فيما يسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيات قسد “آلدار خليل” في تصريحات لوسائل إعلام كردية قوات الجيش الوطني السوري وتركيا بممارسة “التغيير الديموغرافي في تلّ أبيض ورأس العين، عبر توطين عائلات من خارج المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى وقفِ هذه العمليات.

اقرأ أيضاً: تخفيضات كبيرة في تركيا في يوم الجمعة السوداء

بحسب ما ورد في وسائل إعلام تركية وقامت تركيا بالعربي بترجمته إلى اللغة العربية بأن تركيا على موعد في 29 الشهر القادم يوم الجمعة السوداء للوصول إلى 5 مليار ليرة تركية من خلال عمليات الشراء التي ستجري .

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن موقع خبر تورك فأن المدير العام المسؤول عن الماركات التركية قال أن هذا اليوم سيكون يوما مميزا حيث من المنتظر أن تصل نسبة المبيعات إلى 5.000.000.000 ليرة تركي.

وفي نظرة أولية سيكون هناك ملياران ستصرف مع بدء التنزيلات .

هذا وتطلق مواقع وشركات عدة عروضًا تجارية تزامنًا مع يوم “الجمعة السوداء” الذي يصادف 29 من تشرين الثاني الحالي.

ويلي يوم “الجمعة السوداء” عيد الشكر “Thanksgiving” كل عام، ويعتبر التجار هذا اليوم فرصة جيدة لبيع بضائع السنة الماضية، استعدادًا لشراء السلع الجديدة مع بداية السنة.

وبدأت مواقع التسوق عبر الإنترنت طرح عروضها تمهيدًا ليوم الجمعة، ومن أبرزها:

بالرغم من أن العروض في تركيا ليست بالحجم الذي يطبق في الدول الأوروبية، إلا أن بعض مواقع التسوق تقدم عروضًا جيدة.

  • موقع “N11“، وهو الموقع الذي سُمي نسبة لليوم العالمي للتسوق “يوم العزّاب” الذي يوافق 11 من تشرين الثاني كل عام.
  • موقع “Akakce” أعلن عن عروض خاصة بمناسبة شهر تشرين الثاني بنسبة تخفيض على سعر المنتج الأصلي يمكن أن تتجاوز 30%، ويعتمد الموقع على آلية تسويق منتجات أرخص سعرًا من متاجر أخرى.
  • موقع “Trendyol” أطلق سلسلة من العروض على الملابس والأحذية وأدوات المطبخ ومنتجات العناية الشخصية.
  • موقع “Morhipo” أعلن عن عروض خاصة على جميع الملابس والمنتجات.

وتفرض تركيا ضريبة مالية على البضائع القادمة عبر الشحن مهما كان ثمنها، وتبلغ 18% للبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي، و20% من بقية دول العالم، بحسب إعلان وزارة الخزانة والمالية التركية، الصادر في 15 من أيار الماضي.

لماذا “الجمعة السوداء”؟

تجني المتاجر والمواقع الإلكترونية أرباحًا مرتفعة في يوم “الجمعة السوداء”، وهو من أبرز الأحداث العالمية في عالم التسوق، اذ يتزاحم المتسوقون بكثافة أمام مراكز التسوق بانتظار إعلان البدء.

وبدأت فكرة “الجمعة السوداء” بعد مرور الولايات المتحدة بعدة أزمات اقتصادية، كانت أبرزها أزمة عام 1869، فقامت المتاجر بتخفيض أسعارها بشكل كبير، لتقليل الخسائر قدر المستطاع، ما دفع المستهلكين للقيام بعمليات الشراء نظرًا للتخفيضات الهائلة.

ومنذ ذلك الوقت، أصبح الملايين حول العالم ينتظرون هذا اليوم، لتسوق السلع التي يحتاجونها، وانتقلت الفكرة إلى أوروبا وبعض دول العالم، إلى أن وصلت إلى الدول العربية وخاصة بعد انتشار المتاجر الإلكترونية.

تخفيضات “الجمعة السوداء” ليست حكرًا على مراكز التسوق الحقيقية فقط، إذ تقدم العديد منها عروضًا عن طريق الإنترنت.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.