“أطباء بلا حدود” تعلن انهيار الاتفاق الأوروبي التركي بشأن اللاجئين

24 نوفمبر 2019آخر تحديث :
لاجئين
لاجئين

تركيا بالعربي

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” انهيار الاتفاق الأوروبي التركي بشأن اللاجئين

وطالبت منظمة “أطباء بلا حدود” الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر بشكل جذري في سياسة اللجوء مشيرة إلى أنه ورغم مرور أربع سنوات على اتفاقية الهجرة مع تركيا، يعيش 35 الف لاجئ في الجزر اليونانية في حالة من الفوضى وبشكل غير لائق بحسب موقع DW.

كما طالبت المنظمة الإغاثية الخيرية الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر بشكل جذري في سياسة اللجوء الأوروبية مشيرا إلى ضرورة تعديل راديكالي في سياسته بشأن المهاجرين.

وقال الرئيس الدولي للمنظمة كريستوس كريستو اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني / نوفمبر 2019) في أثينا إنه ورغم مرور أربع سنوات على الاتفاقية المبرمة مع تركيا بشأن تنظيم حركة الهجرة واللجوء، إلا أن هناك نحو 35 الف لاجئ يعيشون في الجزر اليونانية في حالة من الفوضى ودون الحفاظ على كرامة الإنسان.

وقالت المنظمة على لسان رئيسها الدولي إن الاتفاق المبرم في عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن التعامل مع مع تدفق اللاجئين عبر البحر المتوسط قد انهار تماما.

وأضاف كريستو بعد زيارة إلى ما تعرف باسم مناطق التوتر في جزيرتي ليسبوس وتشيوس اليونانيتين، أن الوضع في مخيمات اللاجئين على الجزيرتين يمكن مقارنته بأسوأ مواقع الأزمات الانسانية في العالم.

وأقيمت مراكز استقبال اللاجئين المذكورة بسعة 6200 شخص لكنها تستضيف ستة اضعاف هذا العدد.

وقال كريستو إنه يتعين إغلاق مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية ببحر إيجة على الفور، ونقل المقيمين بها إلى البر الرئيسي في أوروبا.

ويعيش اللاجئون بدون رعاية في مخيمات بجزر ليسبوس وتشيوس وكوس وساموس وليريسوس، وهي مخيمات أقيمت بموجب اتفاق مع تركيا، لاستضافة اللاجئين لحين دراسة أوضاعهم.

وأضاف كريستو أن ضحايا تعذيب ومرضى نفسيين وأطفال بدون مرافقين بالغين وغيرهم من الفئات المهددة يعيشون دون رعاية، وتحت أغطية من البلاستيك بدلا من أسقف. وأوضح: “إنهم لا يتلقون مساعدة، وبدلا من التحسن، تتفاقم حالتهم”.

أردوغان: بفضل نضالنا أنقذنا بلدنا من المكائد الخبيثة

– “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا والإضرار بأمنها واستقرارها وخلخلة وحدتها وتدمير اقتصادها يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”

– “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم”

– “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بفضل النضال الذي أظهرناه نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أُريد أن تسقط فيها”.

جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة أقيمت بجامعة “دوقوز أيلول” بولاية إزمير غربي البلاد، الجمعة.

وأشار أردوغان إلى أن “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا، والإضرار بأمنها واستقرارها، وخلخلة وحدتها، وتدمير اقتصادها، يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”.

وأضاف: “شعبنا واحد وحي وجميعنا في تركيا نواصل طريقنا عبر تحطيم المكائد المحاكة أمامنا”.

وأكد أنهم نجحوا في النضال الذي قادوه على كافة الجبهات ضد الهجمات التي تعرضت لها تركيا، وأظهروا أن البلد لا يزال صامدا.

وأردف: “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا، لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك، ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم، والآن يسعون للهروب إلى سوريا، لكنهم لن يستطيعوا؛ لأننا نطبق استراتيجيات مختلفة هناك، واتخذنا تدابير متنوعة لهذا الغرض”.

وشدد أن من يسعون لإخضاع تركيا لم ينجحوا رغم تجربة كافة الوسائل، مضيفا: “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم، واستغلوا الكيانات المنظمة داخل الدولة وحاولوا القيام بانقلاب لكننا أفشلناها كلها مع شعبنا”.

وأوضح أنهم حطموا مشروع محاصرة تركيا من الجنوب عبر التنظيمات الإرهابية، وتجاوزوا المكيدة التي أحيكت لتدمير اقتصاد البلاد عبر النقد الأجنبي والفائدة والتضخم عبر التدابير التي اتخذوها.

واختتم: “وفي النتيجة، نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أريد أن تسقط فيها بفضل النضال الذي أظهرناه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.