قصة ماحصل لعائلة في السويداء

23 نوفمبر 2019آخر تحديث :
قصة ماحصل لعائلة في السويداء

قالت شبكة “السويداء 24” الموالية لنـ.ـظام أسد، إن عصـ.ـابة في السويداء نفذت تهـ.ـديدها باستـ.ـهداف منزل عائلة مواطن مختـ.ـطف لديها، بعدما تأخر أقاربه بدفع الفدية المطلوبة لإطلاق سراحه.

وبحسب الشبكة، فإن “العصـ.ـابة الخاطـ.ـفة للمواطن جمال الشعار، استهدفت البناء الذي تقطنه عائلته بقنـ.ـبلة يدوية، وذلك في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء، أمس الجمعة 22/11/2019، مما أدى لأضـ.ـرار مادية” وإن “انفـ.ـجار القنـ.ـبلة أدى لتضرر في سيارة ومعرض في نفس البناء، يعود للمواطن وسيم جودية من أبناء السويداء، وقد هددت العصابة باسـ.ـتهداف منزل العائلة مرة أخرى بالقـ.ـذائف إذا لم يدفعوا فدية”.

وكانت العصـ.ـابة هـ.ـددت عائلة المواطن جمال الشعار المنحدرة من دمشق قبل أيام، باستهداف منزلهم في السويداء؛ إذا لم يعجلوا بدفع الفدية المالية، ثم نفذت تهـ.ـديدها وسط غياب تام “للجهات الأمنية” في إشارة لميليشيات أسد.

وكان المواطن جمال الشعار – وفقاً للمصدر – قد اختـ.ـطفه مسـ.ـلحون في مدينة السويداء يوم الخميس 7/11/2019، ووثقت حينها كاميرا مراقبة في المنطقة لحظة الخـ.ـطف، لتثبت تورط المجـ.ـرم عـ.ـذاب عزام من أبناء بلدة عريقة بعملية الخـ.ـطف.

وأكدت الشبكة أن “عـ.ـذاب عزّام” قـ.ـتل طالباً جامعياً في مدخل كلية الآداب قبل أيام، علماً أنه خضع لما أسمته “تسوية أمنية” قبل ارتكـ.ـابه جريـ.ـمة القـ.ـتل الأخيرة، وقد خرج مع عائلته من بلدة عريقة بعد الحـ.ـادثة، لكن علاقاته لم تنقطع مع أفراد عصـ.ـابته، متسائلةً “هل تجرؤ الجهات الأمنـ.ـية على اعتـ.ـقال مجـ.ـرم من هذا النوع، أم أنها لا تقوى إلا على خـ.ـطف ناشطين سياسيين كما حصل الصيف الماضي؟!”.

المصدر/اورينت

 

أردوغان: بفضل نضالنا أنقذنا بلدنا من المكائد الخبيثة

– “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا والإضرار بأمنها واستقرارها وخلخلة وحدتها وتدمير اقتصادها يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”

– “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم”

– “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بفضل النضال الذي أظهرناه نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أُريد أن تسقط فيها”.

جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة أقيمت بجامعة “دوقوز أيلول” بولاية إزمير غربي البلاد، الجمعة.

وأشار أردوغان إلى أن “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا، والإضرار بأمنها واستقرارها، وخلخلة وحدتها، وتدمير اقتصادها، يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”.

وأضاف: “شعبنا واحد وحي وجميعنا في تركيا نواصل طريقنا عبر تحطيم المكائد المحاكة أمامنا”.

وأكد أنهم نجحوا في النضال الذي قادوه على كافة الجبهات ضد الهجمات التي تعرضت لها تركيا، وأظهروا أن البلد لا يزال صامدا.

وأردف: “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا، لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك، ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم، والآن يسعون للهروب إلى سوريا، لكنهم لن يستطيعوا؛ لأننا نطبق استراتيجيات مختلفة هناك، واتخذنا تدابير متنوعة لهذا الغرض”.

وشدد أن من يسعون لإخضاع تركيا لم ينجحوا رغم تجربة كافة الوسائل، مضيفا: “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم، واستغلوا الكيانات المنظمة داخل الدولة وحاولوا القيام بانقلاب لكننا أفشلناها كلها مع شعبنا”.

وأوضح أنهم حطموا مشروع محاصرة تركيا من الجنوب عبر التنظيمات الإرهابية، وتجاوزوا المكيدة التي أحيكت لتدمير اقتصاد البلاد عبر النقد الأجنبي والفائدة والتضخم عبر التدابير التي اتخذوها.

واختتم: “وفي النتيجة، نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أريد أن تسقط فيها بفضل النضال الذي أظهرناه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.