ردود ساخرة من صحيفة سبق السعودية

23 نوفمبر 2019آخر تحديث :
أردوغان ومحمد بن سلمان
أردوغان ومحمد بن سلمان

تركيا بالعربي

شنّـ.ـت صحيفة “سبق” السعودية البوق الاعلامي لمحمد بن سلمان هجـ.ـوما عنـ.ـيفا على ما وصفته بالحياة الباذخة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ونشرت “سبق”، وهي من أكبر الأذرع الإعلامية الالكترونية لمحمد بن سلمان تقريرا تحت عنوان “حفلات أردوغان الفاخرة وتلميع سمعته.. كم مليونا تنفق من قوت الأتراك؟!”.

وادعت صحيفة “سبق” إلى تخصيص 267 مليونا و706 آلاف ليرة لنفقات حفلات الاستقبال الرسمية في الموازنة العامة للدولة لعام 2020.

وادعت الصحيفة إن “حفلات الاستقبال الرئاسية الفاخرة حمّلت الموازنةَ العامة أعباء شديدة.

إلا أن الردود على الصحيفة من السعوديين أنفسهم كانت مفاجئة، إذ شن مغردون هجـ.ـوما عنيفا عليها، قائلين إن ما يتم انفاقه في تركيا لا يساوي شيئاً أمام ما تنفقه الأسرة الحاكمة في المملكة .

وأوضح مغردون أن تسليط “سبق” سهامها تجاه تركيا يأتي بنتائج عكسية، لا سيما أن ملايين السعوديين عاطلون عن العمل، ولا ينعمون بحياة كريمة بحسب ما نقل موقع عربي21.

وقال مغردون إن إقحام “سبق” كلمة “حفلات” في عنوانها يثير السخرية، إذ إن الحفلات التي ينفق عليها المليارات هي في السعودية، وليست تركيا في الوقت الحالي.

فيما علق مغردون بأن عنوان “سبق” ينطبق على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ولا ينطبق على أردوغان.

https://twitter.com/SmowAlro7/status/1197535026239418369

https://twitter.com/Homsy_01/status/1197492281378529280

https://twitter.com/W92394203/status/1197478500674031616

https://twitter.com/MMohamad1351/status/1197533829029879808

أردوغان: بفضل نضالنا أنقذنا بلدنا من المكائد الخبيثة

– “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا والإضرار بأمنها واستقرارها وخلخلة وحدتها وتدمير اقتصادها يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”

– “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم”

– “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بفضل النضال الذي أظهرناه نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أُريد أن تسقط فيها”.

جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة أقيمت بجامعة “دوقوز أيلول” بولاية إزمير غربي البلاد، الجمعة.

وأشار أردوغان إلى أن “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا، والإضرار بأمنها واستقرارها، وخلخلة وحدتها، وتدمير اقتصادها، يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”.

وأضاف: “شعبنا واحد وحي وجميعنا في تركيا نواصل طريقنا عبر تحطيم المكائد المحاكة أمامنا”.

وأكد أنهم نجحوا في النضال الذي قادوه على كافة الجبهات ضد الهجمات التي تعرضت لها تركيا، وأظهروا أن البلد لا يزال صامدا.

وأردف: “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا، لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك، ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم، والآن يسعون للهروب إلى سوريا، لكنهم لن يستطيعوا؛ لأننا نطبق استراتيجيات مختلفة هناك، واتخذنا تدابير متنوعة لهذا الغرض”.

وشدد أن من يسعون لإخضاع تركيا لم ينجحوا رغم تجربة كافة الوسائل، مضيفا: “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم، واستغلوا الكيانات المنظمة داخل الدولة وحاولوا القيام بانقلاب لكننا أفشلناها كلها مع شعبنا”.

وأوضح أنهم حطموا مشروع محاصرة تركيا من الجنوب عبر التنظيمات الإرهابية، وتجاوزوا المكيدة التي أحيكت لتدمير اقتصاد البلاد عبر النقد الأجنبي والفائدة والتضخم عبر التدابير التي اتخذوها.

واختتم: “وفي النتيجة، نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أريد أن تسقط فيها بفضل النضال الذي أظهرناه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.