بعد رفع الرواتب.. حكومة النظام تتعهد بمكافحة رفع الأسعار

22 نوفمبر 2019آخر تحديث :
بعد رفع الرواتب.. حكومة النظام تتعهد بمكافحة رفع الأسعار

تعهدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، بعدم رفع الأسعار من قبل أصحاب الفعاليات التجارية، بعد زيادة الرواتب.

وجاء ذلك في بيان نشرته اليوم، الخميس 21 من تشرين الثاني، عبر صفحتها على “فيس بوك”، أكدت فيه عدم العبث بقوت المواطن من خلال رفع أسعار المواد والسلع المطروحة بالأسواق بلا مبرر، بحسب تعبير البيان.

ودعت الوزارة في البيان إلى تكثيف الجولات الرقابية لدوريات جهاز حماية المستهلك، وتشديد الرقابة على الأسواق والمواد والسلع المطروحة فيها بمختلف أنواعها.

وأكدت ضرورة التحقق من تقيد أصحاب الفعاليات التجارية بالأسعار المحددة بالأصل، والتزامهم بالأسس والقرارات الناظمة للأسعار الصادرة عن الوزارة.

وأضافت أنها تتابع حركة البيع والشراء في الأسواق، وتتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وفق أحكام القانون رقم 14 لعام 2015.

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عاطف النداف، أنه سيتم التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه رفع أسعار أي مادة أو سلعة غذائية أو استهلاكية، موضحًا أن المواد ستطرح بأسعارها الطبيعية والمنطقية، في تصريح له اليوم نقله موقع الوزارة.

وأضاف النداف أن المؤسسة السورية للتجارة ستضاعف جهودها لطرح تشكيلة واسعة من مختلف المواد الغذائية والاستهلاكية بمواصفات ونوعية جيدة وأسعار مناسبة لتعزز دورها في التدخل الإيجابي، على حد تعبيره.

جاء هذا البيان بعدما أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومين تشريعيين يقضيان بزيادة الرواتب والأجور الشهرية للعسكريين والمدنيين، بالإضافة لزيادة رواتب المتعاقدين اليوم، الخميس 21 من تشرين الثاني.

ويقضي المرسوم التشريعي “رقم 23” لعام 2019، بإضافة مبلغ 20 ألف ليرة سورية (26 دولارًا أمريكيًا بحسب سعر صرف الليرة اليوم) إلى الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، بعد إضافة التعويض المعيشي الممنوح إلى الفئات المستفيدة من أحكام المرسوم “رقم 7” لعام 2017، والمرسوم “رقم 13” لعام 2016، إلى الرواتب والأجور المقطوعة، ويعد جزءًا منها.

قرار مكافحة رفع الأسعار
قرار مكافحة رفع الأسعار
قرار مكافحة رفع الأسعار
قرار مكافحة رفع الأسعار

الدرر الشاميه

اقرأ أيضاً: تشاووش أوغلو: أبلغت رئيس البرلمان الأوروبي أن الإرهـ.ـابيين “يسرحون” فيه

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إبلاغه رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، بأن “الإرهـ.ـابيين يسرحون” في المؤسسة الاوروبية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها تشاووش أوغلو للصحفيين، الأربعاء، عقب لقائه ساسولي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي.

وأوضح تشاووش أوغلو، أنه أبلغ ساسولي، بأن “عناصر تنظيمي بي كا كا وغولن الإرهـ.ـابيين يسرحون في البرلمان الأوروبي”.

وأضاف أنه بحث مع رئيس البرلمان الأوروبي، خلال لقائهما الذي استمر أكثر من ساعة، الكثير من المواضيع.

وذكر أنه من ضمن تلك المواضيع، عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وملف جزيرة قبرص والتطورات في شرق المتوسط.

من جهة أخرى، تطرق تشاووش أوغلو، إلى مشاركته في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، الذي انعقد في وقت سابق الأربعاء.

وأعرب عن رفض تركيا لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي قال فيها إن الناتو في “حالة موت سريري”.

وأردف: “الناتو ما زال حيا، ويعد أهم منظمة تحافظ على أمن الحلفاء والمنطقة، وستتواصل هذه الأهمية مستقبلا”.

وأضاف أنه أكد خلال الاجتماع، على ضرورة التضامن بين أعضاء الحلف، وعلى أهمية مكافحة الإرهـ.ـاب دون التمييز بين التنظيمات الإرهـ.ـابية.

واستطرد: “أوضحنا من جديد أهمية عملية نبع السلام شمالي سوريا، بالنسبة لنا وللحلف، كما ناقشنا الخطوات التي يمكن الإقدام عليها في المرحلة المقبلة”.

كما أعلن إجراءه بعض اللقاءات الرسمية، على هامش زيارته لبروكسل، مع نظرائه من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكرواتيا، إضافةً للأمين العام للناتو.

وفي سياق آخر، أفاد تشاووش أوغلو، بوجود اختلافات في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن في بعض القضايا، مشّددا على أهمية الحفاظ على قنوات الحوار والدبلوماسية مفتوحة بينهما.

واستدرك: “كما قال السيد الرئيس (التركي رجب طيب أردوغان) خلال زيارته الاخيرة لواشنطن، لم نتمكن من حل جميع المشاكل، لكن عدم خروجها عن السيطرة مهم”.

وأكد أن منظومة “إس 400” الروسية، تأتي على رأس القضايا الخلافية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وشّدد على أهمية الاتفاق التركي الأمريكي الاخير حول سوريا، وضرورة تنفيذه على الأرض.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.