تركيا بالعربي
وثق مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور سحب عملاقة في سماء الإمارات، بينما غابت الشمس في مشهد مرعب.
وأظهر الفيديو سحبًا رعدية ضخمة محملة بالأمطار في سماء الإمارت، وصفتها حسابات مهتمة بشؤون الطقس بأنها مثل الجبال، في مشهد غير معتاد.
ويسمع في المقطع الذي نشره حساب “طقس العرب” على موقع “تويتر”، أصوات مرعبة للرعد، في ظل اختفاء الشمس، فيما وصف مغردون المشهد بأنه مثل يوم القيامة.
وكان “المركز الوطني للأرصاد”، توقع حالة عدم استقرار جوي تبدأ على المناطق الغربية والبحر، وتتحرك باتجاه السواحل بما فيها مدينة أبوظبي والمناطق الشمالية، ثم تمتد على الداخلية والشرقية من الدولة، يصاحبها سقوط أمطار شديدة.
وقررت وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعطيل الدراسة بجميع المدارس في إمارة دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن التعطيل يشمل الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة هامة وحاسمة للسوريين في تركيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن بلاده ترفض إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي يواجهون فيها مشكلات أمنية في بلادهم.
وانتقد أردوغان في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، مطالب المعارضة التركية بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قائلاً: “نحن لا نستطيع تسليم هؤلاء مجدداً إلى البراميل المتفجرة”.
وأضاف، تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، والاتحاد الأوروبي لم يساهم في تحمل أعباء اللاجئين، سوى بـ3 مليارات يورو، بينما تركيا أنفقت إلى الأن نحو 40 مليار دولار على اللاجئين”.
ودعت “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح التركي المعارض، في وقت سابق حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام الأسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.
وفي 9 من الشهر الحالي، قال أردوغان، إنّ بلاده لن تصغي مطلقاً للدعوات التي تطالب برحيل السوريين من تركيا.
ويتعرض اللاجئين السوريين لحملة تقودها روسيا والنظام من أجل الضغط على الدول المضيفة لإعادتهم إلى سوريا في حين استجاب لهذه الحملة من بين دول الجوار الرئيس اللبناني ميشال عون الذي رفض بياناً أصدره الاتحاد الأوروبي.
وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وتقول إنّها تواصل تقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات لهم، مثل التعليم والصحة، دون تمييز بينهم وبين المواطنين الأتراك.
