تركيا ترفد اقتصادها بعملة جديدة

20 نوفمبر 2019آخر تحديث :
العملة التركية
العملة التركية

كشفت مصادر رسمية تركية عن أن البنك المركزي التركي سينتهي من اختبار عملة رقمية، تعتمد على الليرة، في نهاية العام المقبل 2020.

وتسعى الجهات الاقتصادية التركية إلى إنشاء نظام للدفع الفوري باستخدام الليرة الرقمية، وتطبيق نظم “بلوك شين” في النقل والإدارة والخدمات العامة، بحسب تقرير لشبكة الجزيرة القطرية.

وحسب وسائل الإعلام التركية، فإن العملة الرقمية ستمكن المواطنين الأتراك من إجراء معاملات فورية وتقديم مجموعة جديدة من الأدوات المالية اللامركزية للاقتصاد التركي.

وأشارت وزارة المالية التركية إلى أنها تعتزم تعزيز التحويلات الرقمية، بما في ذلك تشجيع العروض الأولية للعملات الرقمية كوسيلة لدعم المشاريع الجديدة.

وتشير قراءات لخبراء وباحثين في الاقتصاد التركي إلى أن الليرة الرقمية المستندة إلى العملة الرسمية في البلاد تمثل ملاذا مهما للتعامل مع مشاكل الاقتصاد الكبرى، كالتضخم والبطالة والركود.

ووفقا للتقديرات، فإن عدد المتعاملين بالعملة الرقمية الرسمية في تركيا سيبلغ عند طرحها نحو مئة ألف متعامل، في حين يستهدف الأتراك جذب رؤوس أموال من دول الشرق الأوسط والخليج العربي للاستثمار فيها.

وتشير التقديرات إلى أنه خلال أزمة انخفاض الليرة التركية العام الماضي ارتفعت أحجام تداول العملات المشفرة.

وشهدت بورصة Koinin، أكبر بورصة للعملات الرقمية في تركيا، العام الماضي ارتفاع حجم تداول عملة البيتكوين بأكثر من 60% في نفس الفترة التي انخفضت فيها قيمة الليرة بأكثر من 10%، بينما شهدت عملتا BTCTurk وParibu طفرات في التداول تراوحت بين 35% و100%.

ويرجح إحصاء أعده المركز الفرنسي “إبسوس” المتخصص بالشأن المالي أن يتضاعف عدد الأتراك، الذين يستخدمون العملات المشفرة في السنوات المقبلة.

ويبين الإحصاء الذي أجراه المركز في 15 دولة أن 51% من الأتراك يؤمنون بأن قيمة العملة المشفرة سترتفع في السنوات القادمة، وأنهم يتداولون ماليا في مكان آمن، وبحسب المركز نفسه سيستثمر 45 في المائة من الشعب التركي ماله في المداولات المشفرة.

المصدر: “ترك برس”

اقرأ أيضاً: إرسال مظروف سـ.ـام للرئيس رجب طيب أردوغان

حاول مواطن “مجهـ.ـول الهوية” من مدينة سكاريا شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، إرسال مكتوبًا ورقيًا سـ.ـامًا بمادة “السـ.ـيانيد” للرئيس رجب طيب أردوغان.

ووفقًا لما نقلته صحيفة “حرييت” عبر منصتها الإلكترونية فإن المكتوب الورقي وقع عليه “السيانيد للشرب” وتم إرساله للرئيس أردوغان.

وأكدت الصحيفة أن عناصر من دائرة الكـ.ـوارث وصول إلى فرع البريد السريع في سكاريا، وتعاملوا مع المكتوب السـ.ـام وأرسلوه إلى المختبر الخاص لفصحهِ بالكامل.

وبينت أن الرسالة تسبب في إفراغ البريد بشكل كامل من جميع الموظفين والمواطنين، والبقاء على عناصر دائرة الكـ.ـوارث والطـ.ـوارئ.

كما كشفت الصحيفة أن الفرق الأمنية أعلنت حالة من الطـ.ـوارئ وذلك لتتبع المواطن “المجـ.ـهول” واعتـ.ـقاله، مشيرة إلى أن الرسالة جاءت تحمل أحرف أولى من اسم وعائلة المرسل وهي ” ك – ب “.

صورة
صورة

نيو ترك بوست

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة هامة وحاسمة للسوريين في تركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن بلاده ترفض إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي يواجهون فيها مشكلات أمنية في بلادهم.

وانتقد أردوغان في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، مطالب المعارضة التركية بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قائلاً: “نحن لا نستطيع تسليم هؤلاء مجدداً إلى البراميل المتفجرة”.

وأضاف، تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، والاتحاد الأوروبي لم يساهم في تحمل أعباء اللاجئين، سوى بـ3 مليارات يورو، بينما تركيا أنفقت إلى الأن نحو 40 مليار دولار على اللاجئين”.

ودعت “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح التركي المعارض، في وقت سابق حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام الأسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.

وفي 9 من الشهر الحالي، قال أردوغان، إنّ بلاده لن تصغي مطلقاً للدعوات التي تطالب برحيل السوريين من تركيا.

ويتعرض اللاجئين السوريين لحملة تقودها روسيا والنظام من أجل الضغط على الدول المضيفة لإعادتهم إلى سوريا في حين استجاب لهذه الحملة من بين دول الجوار الرئيس اللبناني ميشال عون الذي رفض بياناً أصدره الاتحاد الأوروبي.

وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وتقول إنّها تواصل تقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات لهم، مثل التعليم والصحة، دون تمييز بينهم وبين المواطنين الأتراك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.