إعلامية مصرية متزوجة من زوجين وزوجها يقول أنها لا تعدل بينهما

20 نوفمبر 2019آخر تحديث :
إعلامية مصرية متزوجة من زوجين وزوجها يقول أنها لا تعدل بينهما

تواصل الأجهزة الأمنية في مصر، تحرياتها حول واقعة اتهام فنان وطبيب بشري، يبلغ من العمر 60 عامًا، لزوجته التي تعمل مذيعة في التلفزيون المصري، بالجمع بين الزوجين، واكتشافه عدم صحة وثيقة زواجه منها عن طريق مأذون أحضرته هي من منطقة شبين الكوم في محافظة المنوفية.

وأفادت التحريات أن الفنان يدعى محمد غنيم، تقدم ببلاغ لتضرره من زوجته رانيا الجبالي، التي تعمل في قناة النيل المتخصصة.

وعلى الفور استدعت نيابة شمال الجيزة، الطبيب والفنان لسماع أقواله في الواقعة، كما طلبت النيابة فحص وثيقة الزواج التي قدمها الممثل لبيان مدى صحتها.

وخلال البلاغ الذي قدمه غنيم، يفيد بأن زوجته رانيا الجبالي، تعمل في قناة النيل المتخصصة، قامت بالاتفاق مع مأذون جلبته من منطقة شبين الكوم في المنوفية، حيث اكتشف أن وثيقة زواجه ليست صحيحة.

وعلى الجانب الآخر، تقدمت الجبالي برفقة محاميها عمر حجازي، ببلاغ رسمي ضد الممثل محمد غنيم، الذي تقدم ببلاغ ضدها، مؤكدة أنه يدعي زواجه منها ويتهمها بالجمع بينها وزوج آخر.

وقالت الإعلامية رانيا الجبالي، في تصريحات صحفية، إنها ليست زوجة لمقدم البلاغ، وأنه دائم المطاردة لها، وأنه عرض عليها الزواج، لكنها رفضت حسب قولها.

وأشارت إلى أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية ضده لحفظ حقوقها تجاه ما وصفته بالأكاذيب التي يروجها عنها، متابعة أن فرق السن بينها وبينه لا يقل عن 20 عامًا، وأنه لا يناسبها، وكل محاولاته لتشويهها لن تنال منها، خاصة أنها بحسب قولها تمتلك أدلة دامغة على كذب حديثه عنها.

كان الفنان محمد غنيم، قد شارك في أحد الأعمال الرمضانية مع الفنان محمد رمضان، في مسلسل ”الأسطورة“، وكان يجسد دور أحد أقاربه، وعرض في رمضان 2016.

المصدر /الدبور

 

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة هامة وحاسمة للسوريين في تركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن بلاده ترفض إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي يواجهون فيها مشكلات أمنية في بلادهم.

وانتقد أردوغان في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، مطالب المعارضة التركية بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قائلاً: “نحن لا نستطيع تسليم هؤلاء مجدداً إلى البراميل المتفجرة”.

وأضاف، تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، والاتحاد الأوروبي لم يساهم في تحمل أعباء اللاجئين، سوى بـ3 مليارات يورو، بينما تركيا أنفقت إلى الأن نحو 40 مليار دولار على اللاجئين”.

ودعت “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح التركي المعارض، في وقت سابق حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام الأسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.

وفي 9 من الشهر الحالي، قال أردوغان، إنّ بلاده لن تصغي مطلقاً للدعوات التي تطالب برحيل السوريين من تركيا.

ويتعرض اللاجئين السوريين لحملة تقودها روسيا والنظام من أجل الضغط على الدول المضيفة لإعادتهم إلى سوريا في حين استجاب لهذه الحملة من بين دول الجوار الرئيس اللبناني ميشال عون الذي رفض بياناً أصدره الاتحاد الأوروبي.

وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وتقول إنّها تواصل تقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات لهم، مثل التعليم والصحة، دون تمييز بينهم وبين المواطنين الأتراك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.