قطع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمته خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية في العاصمة، لدعوة فتاة نادت باسمه من بين الحضور.
ووفقًا للنبأ الذي أوردته صحيفة “صباح” عبر موقعها الإلكتروني وحسب وكالة “نيوترك بوست” فإن الفتاة صرخت باسم الرئيس فسمعها وأقف كلمته ودعاها من أجل الصعود بجانبه إلى المنصة.
وعرضت الصحيفة صورًا تظهر الفتاة وهي تقف بجانب الرئيس أردوغان وتبكي، وذلك خلال كلمته في اجتماع برلمان حزب العدالة والتنمية الذي عقد في العاصمة أنقرة.
ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها إن كانت تبكي من شدة فرحتها بلقائها الرئيس أردوغان، مؤكدة أنها تحبه لأنه يصنع من تركيا دولة قوية وديمقراطية ويحافظ على حقوق المواطنين الأتراك.
اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة هامة وحاسمة للسوريين في تركيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن بلاده ترفض إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي يواجهون فيها مشكلات أمنية في بلادهم.
وانتقد أردوغان في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، مطالب المعارضة التركية بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قائلاً: “نحن لا نستطيع تسليم هؤلاء مجدداً إلى البراميل المتفجرة”.
وأضاف، تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، والاتحاد الأوروبي لم يساهم في تحمل أعباء اللاجئين، سوى بـ3 مليارات يورو، بينما تركيا أنفقت إلى الأن نحو 40 مليار دولار على اللاجئين”.
ودعت “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح التركي المعارض، في وقت سابق حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام الأسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.
وفي 9 من الشهر الحالي، قال أردوغان، إنّ بلاده لن تصغي مطلقاً للدعوات التي تطالب برحيل السوريين من تركيا.
ويتعرض اللاجئين السوريين لحملة تقودها روسيا والنظام من أجل الضغط على الدول المضيفة لإعادتهم إلى سوريا في حين استجاب لهذه الحملة من بين دول الجوار الرئيس اللبناني ميشال عون الذي رفض بياناً أصدره الاتحاد الأوروبي.
وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وتقول إنّها تواصل تقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات لهم، مثل التعليم والصحة، دون تمييز بينهم وبين المواطنين الأتراك.
