انـ.ـفجـ.ـارات في مطار دمشق

19 نوفمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

في تطور لافت أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، عن إسقاط 4 صـ.ـواريخ أطلقت من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، في حين ذكرت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجـ.ـارات قرب مطار دمشق الدولي.

وأوضح أفيخاي أن القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة السورية في الجولان السوري، مشيرا إلى أنه لم يصل أي منها إلى الأراضي الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن صافرات الإنذار دوت للتحذير من صواريخ انطلقت باتجاه منطقة هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها منذ العام 1967.

من جانب آخر، أفاد التلفزيون الرسمي السوري أن انفـ.ـجارات سمعت قرب مطار العاصمة دمشق، فيما لم تتوفر بعد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الانفـ.ـجارات ومصدرها. لكن كما هو معلوم فهي ناتجة عن غارات إسرائيلية معروفة.

وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء الحرب هناك عام 2011، معظمها ضد أهداف إيرانية وأخرى تاعبة لميليشـ.ـيات حزب الله اللبناني الذي يدعم الرئيس بشار الأسد، على حد قولها.

والأسبوع الماضي، تم إطلاق نحو 450 صاروخا باتجاه إسرائيل من قطاع غزة عقب اغـ.ـتيال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، وفقا للجيش الإسرائيلي، ولكن لم يتم إطلاق أي صواريخ من سوريا.

واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، حيث يعيش 18 ألف سوري، ونحو 20 ألف مستوطن يهودي، ووقع ترامب إعلانا بهذا الشأن في مارس الماضي.

وكان قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن العملية الجوية الأخيرة في سوريا قبل اشهر استهدفت “رأس الأفعى” واقتلاع أنيابها، مشيرا إلى أنه يقصد إيران.

وكانت إسرائيل هاجـمت، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي.

وطال القصف أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان، إلى جانب مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل.

وأوضح كاتس، في مقابلة مع إذاعة “كان” الإسرائيلية “عمليتنا استهدفت رأس الأفعى واقتلاع أنيابها. رأس الأفعى هو إيران وأنيابها هم قاسم سليماني وفيلق القدس”.

وتابع “كانت هناك عمليات في الماضي قامت إسرائيل بالرد عليها بصورة جلية.. تدور هنا معركة مع إيران التي تعمل مباشرة من سوريا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.