مطالب اهلية في الباب ماهي

17 نوفمبر 2019آخر تحديث :
مطالب اهلية في الباب ماهي

طالب أهالي مدينة الباب شمال شرقي حلب، بالإسـ.ـراع بتنـ.ـفيذ عقوبة “الإعـ.ـدام” بحق منفذ التـ.ـفجير الذي ألقـ.ـي القبـ.ـض عليه، والذي راح ضحـ.ـيته 19 مدنياً وأصـ.ـيب نحو 30 آخرين.

وتجمع الأهالي في الباب أمام مقر الأمن الوطني للمطالبة بـ “إعـ.ـدام” المسؤول عن ركن السيارة قرب كراج المدينة، بعد أن قام “الجـ.ـيش الوطني السوري”، بإلقاء القـ.ـبض عليه.

وقالت صفحات محلية إن الشـ.ـرطة الـ.ـحرة والعسـ.ـكرية، ألقت القـ.ـبض على “علي يوسف بن محمود” منفذ التفـ.ـجير في مدينة الباب مقابل الكراج.

بيان من الأهالي
وأصدر ناشـ.ـطو مدينة الباب بياناً دعو فيه أهالي المدينة بكل أطيافهم وشرائحهم لنبذ كل الـ.ـخلافات السابقة، والاصطفاف معا في مظـ.ـاهرة واحدة تعكس مطلب الجميع الأحد 17 / 11 / 2019 بعد صلاة العصر عند دوار السنتر للمطالبة بالقصـ.ـاص العادل والعام من الإرهابيـ.ـين المجـ.ـرمين الذين ارتكبـ.ـوا المـ.ـجزرة، أمام مرأى الجميع وبأسرع وقت قبل أن تجف دمـ.ـاء شـ.ـهدائنا وجـ.ـرحانا”.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي لحظة انفـ.ـجار سيارة مفخخـ.ـة، السبت، في مدينة الباب شرق حلب، وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة لحظة انفـ.ـجار السيارة المفخـ.ـخة في منطقة الكراج (محطة الركاب) في مدينة الباب.

وبيّن المقطع المصور انفـ.ـجار المفـ.ـخخة أثناء مرور العديد من المدنيين في المنطقة التي تم استهدافها. وأفاد مراسل “أورينت” في وقت سابق اليوم، بأن الانـ.ـفجار استهدفت أحد أبرز الأماكن اكـ.ـتظاظاً بالمدنيين في “الباب”.

وأوضح أن الجهة التي تقف خلف الاـ.ـنفجار تعمدت اسـ.ـتهداف مركز انطلاق الركاب (الكراج) لإـ.ـيقاع أكبر عدد ممكن من الضـ.ـحايا المدنيـ.ـين، منوهاً إلى أن الانـ.ـفجار تسـ.ـبب باحـ.ـتراق وتدميـ.ـر عدد من السيارات والمحال التجارية القريبة من المكان.

يشار إلى أن مدينة الباب تتعرض بين حين وآخر لانفـ.ـجارات مماثلة، أوقـ.ـعت عشـ.ـرات الضـ.ـحايا المدنيين بين قـ.ـتيل وجـ.ـريح، حيث تشير أصـ.ـابع الاتهـ.ـام بالوقوف وراء هذه الهجـ.ـمات إلى ميليـ.ـشيا “قسد”.

المصدر/اورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.