وثيقة مسربة تكشف تورط نظام الأسد

15 نوفمبر 2019آخر تحديث :
وثيقة مسربة تكشف تورط نظام الأسد

نشر الإعلامي السوري المنشق عن نظام الأسد “نزار نيوف” وثيقة سرية قال إنها تثبت قيام “مكتب الأمن القومي” خلال إحدى جلساته التي ترأسها بشار الأسد، بإطلاق سراح آلاف “الإرهابيين”، بقرار صادر بتاريخ 19 آذار 2011.

وقال “نيوف”، إن الاجتماع الأمني للنظام قرر إطلاق سراح جميع السجناء المحكومين، ممن وصفها بـ”التنظيمات الإسلامية الإرهابية”، إضافة إلى جميع الموقوفين منهم الذين لم تتم محاكمتهم بعد، بهدف “تخريب الانتفاضة الشعبية وتحويلها إلى تمرد إسلامي مسلح”، وفقاً لـ “نيوف”.

وأشار الإعلامي السوري إلى أنه حصل على الوثيقة من صديق بريطاني له من مكتب رئيس حزب العمال البريطاني “جيرمي كوربن”، الذي ذكر بدوره أن الوثيقة تم الحصول عليها من وزارة الخارجية البريطانية، التي يبدو أن سفارتها في دمشق حصلت عليها قبل إغلاقها في عام 2012.

وألمح “نيوف” إلى أن “مكتب الأمن القومي” اتخذ قرار في جلسته المذكورة، بإطلاق سراح نحو 3 آلاف من شخصيات “القاعدة” و”التنظيمات الإرهابية”، وغض الطرف عنهم وعن تسليحهم (بل وتأمين السلاح لهم) بهدف “ركوبهم الانتفاضة وتحويلها إلى تمرد إسلامي مسلح”، وفق وصفه.
وأضاف: “شملت (مراسيم العفو) المتتالية التي أصدرها بشار الأسد اعتباراً من 31 أيار 2011، آلاف الإسلاميين حصراً (من بين القوى السياسية) وحوالي 64 ألف مجرم من سجناء الحق العام (قتلة، مهربين، حشاشين، تجار مخدرات) في المراسيم التي بلغت 4 أو 5 مراسم خلال شهرين”.

والوثيقة تعميم صادر عن رئيس مكتب الأمن القومي لدى النظام (هشام باختيار)، إلى رؤساء الأجهزة الأمنية وإدارة القضاء العسكري، استناداً إلى مقررات جلسة مكتب الأمن القومي التي ترأسها بشار الأسد بتاريخ 19 آذار.

صورة تعبيرية
صورة

المصدر/حلب اليوم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.