مشاهد لسيطرة الروس على قاعدة أمريكية في سوريا (فيديو)

15 نوفمبر 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

عرضت قناة تلفزيونية روسية مشاهد لسيطرة الشرطة العسكرية الروسية على قاعدة عسكرية أمريكية، شمال سوريا، بعد انسحابهم منها.

وفور انسحاب الجيش الأمريكي، توجهت مروحيات روسية هجومية إلى القاعدة وفقا للمشاهد، ودخلها الجنود، وكانت تحتوي كافة المستلزمات الخاصة بالأمريكيين وتركت كما هي.

ومن بين المستلزمات التي ظهرت في المشاهد، الصالات الرياضية والتجهيزات الحياتية للجنود من مياه وأطعمة، بالإضافة إلى البنية التحتية بالكامل وخزانات الوقود وغرف نوم الجنود بكامل تجهيزاتها.

ولفتت القناة إلى أن القوات الأمريكية، تركت القاعدة على عجل، ولم تأخذ معداتها ليسيطر عليها الروس.

وأشارت إلى أن القوات الروسية، تعجلت بالسيطرة على القاعدة، خوفا من قيام الأمريكيين بتدمير مدارج الهبوط والإقلاع، كما فعلوا مع قواعد مشابهة سابقا في سوريا.

عربي21

اقرأ أيضاً: بشار: مخابرات تركيا تقف وراء نهاية مؤسس الخوذ البيضاء!

ادعى رئيس النظام السوري، بشار الأسدأن تكون المخابرات التركية قد قامت بتصـ.فية الضابط السابق في المخابرات البريطانية، جيمس لو ميسوريه، أحد أهم داعمي منظمة “الدفاع المدني” في سوريا.

وقال الأسد في حوار مع قناة “روسيا 24” ووكالة “روسيا سيفودنيا”، إن مقـ.ـتل مؤسس “الخوذ البيض”، جيمس لو ميسورييه، في اسطنبول قبل أيام، “يندرج في إطار أعمال مخـ.ـابراتية غربية تعمل لصالح المخـ.ـابرات الأميركية”، معتبرا أن “مقـ.ـتل بن لادن والبغـ.ـدادي يندرج في هذا السياق، حيث جرت تصفيتهما بعدما انتهى دورهما المرسوم ولأنهم يحملون أسرارا هامة”.

وفي تعليقه على مقـ.ـتل لو ميسورييه، ادعى الأسد: “لكي لا نأخذ هذه الحالة بشكل مجرد، لا بد من أن نراها في السياق العام للأشياء المشابهة.​​​ الملياردير الأميركي، جيفري إبشتاين، قُـ.ـتل منذ أسابيع، وقالوا إنه انتـ.ـحر في السـ.ـجن، وهو قُـ.ـتل لأنه يحمل أسرارا هامة جدا تتعلق بشخصيات هامة في المنظومة أو في النظام الأميركي والبريطاني وربما في دول أخرى”.

وأردف رئيس النظام السوري قائلا: “ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يفترض بأنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف بأنهم جزء من القاعدة طبعا. أعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، مع مقـ.ـتل بن لادن، مع مقـ.ـتل البغـ.ـدادي مؤخرا، كل هؤلاء الأشخاص يقـ.ـتلون لأنهم يحملون أسرارا هامة أولا، وأصبحوا عبئا وانتهى دورهم”.

واعتبر الأسد أن مقـ.ـتل بن لادن والبغـ.ـدادي يندرج في نفس السياق قائلا: “وربما غيرها من الأسماء التي لا نذكرها الآن قُتـ.ـلت لانتهاء الدور، ولكي يمـ.ـوت معها السر الحقيقي. لماذا قـ.ـتل البغـ.ـدادي وبن لادن؟ لأنه ربما لو بقوا أحياء فسيقولون الحقيقة في ظرف ما، ربما مؤسس الخوذ البيضاء كان يعكف على تأليف كتاب عن مذكراته وعن حياته، وهذا غير مسموح. هذه احتمالات، ولكنها احتمالات كبيرة جدا، لأن الاحتمالات المعاكسة لا أراها مقنعة الآن”.

وأوضح رئيس النظام السوري أن “هذه أعمال مخـ.ـابراتية طبعا، لكن أي مخـ.ـابرات؟ دائما عندما نتحدث عن المخـ.ـابرات الغربية بشكل عام والتركية وبعض المخـ.ـابرات في منطقتنا، هي ليست مخـ.ـابرات لدولة مستقلة، هي عبارة عن أفرع لجهاز المخـ.ـابرات الرئيسي (السي آي إيه)، هذه هي الحقيقة، فكلها تعمل بأمر من سيد واحد وبالتنسيق وبالتناغم بين بعضها البعض، فربما واحتمال كبير أن تكون المخـ.ـابرات التركية هي التي قامت بهذا العمل بأوامر من مخـ.ـابرات أجنبية. أكرر هذه احتمالات، ولكن هذه هي طبيعة العلاقات بين أجهزة المخـ.ـابرات الغربية أو التي تعمل مع الأجهزة الغربية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.