شاهد بالصور السوريين يغزون اسواق تركيا ويتزعمون التجارة فيها

15 نوفمبر 2019آخر تحديث :
شاهد بالصور السوريين يغزون اسواق تركيا ويتزعمون التجارة فيها

تحرير تركيا بالعربي/خاص/عمرجزماتي

شعب لا يعرف الاستسلام مناضل مكافح، السوريين ومنذ مجيئهم الى تركيا عملوا وساهموا بكل المجالات قد أصبحو ذخرا اقتصاديا ناجحا لتركيا ولم يكونوا يوما ما عبئا على أحد.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من هذه المدينة الجميلة بقلعتها الصغيرة من عنتاب نسخة حلب التركية بدأت حكاية الشعب السوري العظيم في سباقه مع الزمن ليحتل مراتب الصناعيين والتجار الاوائل في المدينة.

شعب لايعرف للاستسلام معنى قوي العزيمة حيث بدأ السوري حياة جديدة وأمن بأن العمل الدؤوب والمثمر سبب لأي نجاح .

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الان في مدينة غازي عنتاب اولى المحافظات صناعيا في تركيا انتشرت وبكثافة المحال التجارية والمعامل السورية واصبح العمال الاتراك يعملون لدى اصحاب المعامل السورية بالاضافة الى المطاعم المتنوعة والنتشرت بكثافة وجدت استحسان الجميع.

اينما اتجهت في تركيا من مشارقها الى مغاربها تجد اليد السورية بخبراتها.ليصبح جزء من التجارة التركية ينتج ويصنع ويصدر خارج البلاد .

ليس بعنتاب فقد بل إنما في جميع الولايات التركية الاتراك بحد ذاتهم اندهشوا من قوة تسويق السلع السورية في الاسواق وجودتها ورخص سعرها تصل المستهلك بأسعار تنافسية فاليد العاملة السورية منذ القدم في سوريا عرفت بمتانة في الجودة والنوعية.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تميز السوريون في تركيا بنشاط اقتصادي مكثف ومتنوع رغم سنوات الحرب التي عصفت بهم، وزودوا الأسواق التركية بملايين الدولارات سنوياً، وأصبحت المحلات التجارية التي يمتلكونها وجهات سياحية يقصدها السياح العرب في زياراتهم إلى تركيا.

وبلغت المساهمة السنوية للسوريين في الاقتصاد التركي مليارا و260 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل 371 مليون دولار،

و بحسب ما نقلت صحيفة يني.
شفق التركية. أن الاستثمارات السورية في تركيا تشكل ٢٦% في المئة من الاستثمارات الأجنبية، فيما وصل عدد الشركات السورية في تركيا إلى 6322 شركة منذ عام 2011 إلى الآن.

ورغم مطالبات الحزب المعارض التركي برحيل السوريين الى أن القسم الأكبر من الشعب التركي يدرك الافادة الكبيرة اللتي تحصل عليها تركيا من تواجد الشعب السوري في مدن وولايات الجمهورية التركية .

اقرأ أيضاً: بشار: مخابرات تركيا تقف وراء نهاية مؤسس الخوذ البيضاء!

ادعى رئيس النظام السوري، بشار الأسدأن تكون المخابرات التركية قد قامت بتصـ.فية الضابط السابق في المخابرات البريطانية، جيمس لو ميسوريه، أحد أهم داعمي منظمة “الدفاع المدني” في سوريا.

وقال الأسد في حوار مع قناة “روسيا 24” ووكالة “روسيا سيفودنيا”، إن مقـ.ـتل مؤسس “الخوذ البيض”، جيمس لو ميسورييه، في اسطنبول قبل أيام، “يندرج في إطار أعمال مخـ.ـابراتية غربية تعمل لصالح المخـ.ـابرات الأميركية”، معتبرا أن “مقـ.ـتل بن لادن والبغـ.ـدادي يندرج في هذا السياق، حيث جرت تصفيتهما بعدما انتهى دورهما المرسوم ولأنهم يحملون أسرارا هامة”.

وفي تعليقه على مقـ.ـتل لو ميسورييه، ادعى الأسد: “لكي لا نأخذ هذه الحالة بشكل مجرد، لا بد من أن نراها في السياق العام للأشياء المشابهة.​​​ الملياردير الأميركي، جيفري إبشتاين، قُـ.ـتل منذ أسابيع، وقالوا إنه انتـ.ـحر في السـ.ـجن، وهو قُـ.ـتل لأنه يحمل أسرارا هامة جدا تتعلق بشخصيات هامة في المنظومة أو في النظام الأميركي والبريطاني وربما في دول أخرى”.

وأردف رئيس النظام السوري قائلا: “ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يفترض بأنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف بأنهم جزء من القاعدة طبعا. أعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، مع مقـ.ـتل بن لادن، مع مقـ.ـتل البغـ.ـدادي مؤخرا، كل هؤلاء الأشخاص يقـ.ـتلون لأنهم يحملون أسرارا هامة أولا، وأصبحوا عبئا وانتهى دورهم”.

واعتبر الأسد أن مقـ.ـتل بن لادن والبغـ.ـدادي يندرج في نفس السياق قائلا: “وربما غيرها من الأسماء التي لا نذكرها الآن قُتـ.ـلت لانتهاء الدور، ولكي يمـ.ـوت معها السر الحقيقي. لماذا قـ.ـتل البغـ.ـدادي وبن لادن؟ لأنه ربما لو بقوا أحياء فسيقولون الحقيقة في ظرف ما، ربما مؤسس الخوذ البيضاء كان يعكف على تأليف كتاب عن مذكراته وعن حياته، وهذا غير مسموح. هذه احتمالات، ولكنها احتمالات كبيرة جدا، لأن الاحتمالات المعاكسة لا أراها مقنعة الآن”.

وأوضح رئيس النظام السوري أن “هذه أعمال مخـ.ـابراتية طبعا، لكن أي مخـ.ـابرات؟ دائما عندما نتحدث عن المخـ.ـابرات الغربية بشكل عام والتركية وبعض المخـ.ـابرات في منطقتنا، هي ليست مخـ.ـابرات لدولة مستقلة، هي عبارة عن أفرع لجهاز المخـ.ـابرات الرئيسي (السي آي إيه)، هذه هي الحقيقة، فكلها تعمل بأمر من سيد واحد وبالتنسيق وبالتناغم بين بعضها البعض، فربما واحتمال كبير أن تكون المخـ.ـابرات التركية هي التي قامت بهذا العمل بأوامر من مخـ.ـابرات أجنبية. أكرر هذه احتمالات، ولكن هذه هي طبيعة العلاقات بين أجهزة المخـ.ـابرات الغربية أو التي تعمل مع الأجهزة الغربية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.