اختفاء بائع مناديل سوري يثير جدلاً في إسطنبول

15 نوفمبر 2019آخر تحديث :
اختفاء بائع مناديل سوري يثير جدلاً في إسطنبول

أثار اختفاء سوري، كان يبيع المناديل أمام منزل “جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه” الاستـ.ـخباراتي السابق في الجيـ.ـش البريطاني، والذي عُثر عليه ميتاً أمام بيته في “توب خـ.ـانة” بحي “بي أوغلو” بإسطنبول، جدلا كبيرا لدى وسائل الإعلام، متسائلين عن أسباب اختـ.ـفاء بائع المنـ.ـاديل السوري عقب وفاة “لوميسورييه” .

وعُثر في الـ 11 من الشهر الجاري، حوالي الساعة 05.25 صباحا، على جـ.ـثة “لوميسورييه” ملـ.ـقاة على الأرض، أمام منزله، حيث أشارت المعلومات الأولية إلى احتـ.ـمالية أنّ يكون قد انتحـ.ـر، ملقـ.ـياً نفسه من شرفة المنزل.

ومازالت السـ.ـلطات التـ.ـركية تحقق في أسباب الوفاة، حيث تناقلت بعض وسائل الإعلام، أنّ الـ.ـشكوك مازالت تدور حول وفاة الاستـ.ـخباراتي منتـ.ـحراً، وخصوصا أنّه – وبحسب ما نقلته صحيفة بوسطا – كان يرتدي لحظة وفاته قميصا أبيض اللون، وبنطال، وحذاء يشبه “البوط”، والذي أثار الشكوك حول رواية زوجته، في إفادتها التي أدلت بها، والتي ادّعت بأنّها خلدت إلى النوم بعد أن شـ.ـربت وزوجها حبـ.ـوب منـ.ـومة

ووفقا لموقع “أوفانتيك” الإلكتروني، فقد أثار اختفاء بائع مناديل سوري عن الأنظار الشـ.ـكوك والتساؤلات عن أسـ.ـباب الاختـ.ـفاء، حيث استطلع الموقع آراء أصحاب المحال التجارية المتواجدة في المنطقة، والذين ذكروا، بأنّ سوريا يُدعى “محمد” ذا بشرة بيضاء، وعينين زرقاوين، ادّعى أنّه قدم من سوريا نتيجة القصـ.ـف في بـ.ـلاده، ليبدأ ببيع المناديل أمام منزل “لوميسورييه” في المنطقة.

“يافوز أيدن” صاحب أحد المحال التجارية في المنطقة، قال: “منذ سنة كان يتواجد بائع المناديل هنا، ولكن ليس باستمرار، كان يأتي لفترات معينة ومن ثم يخـ.ـتفي، وبحسب ما سمعت كان يبيع المناديل في أماكن مختلفة بمنطقة كاراكوي، آخر مرة جاء فيها منذ شهر تقريبا، بقي لعدة أيام، ومن ثم اخـ.ـتفى عن الأنظار”.

ويقول أيدن أنّه سأل ذات مرة بائع المناديل عن مسكنه ومكان إقامته، مردفا: “سألته ذات مرة عن مكان إقامته، فأجابني بأنّه يقيم في شانلي أورفا، حيث أرانا بطاقة الكيـ.ـملك الخاصة به، وسألته مـ.ـمازحا فيما إذا يعمل لدى الاستـ.ـخبارات السـ.ـورية، فقال لي: لا لدي أولاد، وقريتي تعرّضـ.ـت للقصـ.ـف، ولذلك قدمنا إلى تركيا”.

المصدر اورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.