الأسد: خسـ.ـرنا 100 ألف جندي (شاهد)

11 نوفمبر 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الإثنين، إن جيشه خسر نحو 100 ألف جندي بين قتـ.ـيل وجـ.ـريح، خلال الحـ.ـرب المستمرة منذ ثمان سنوات.

الأسد، وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، قال إن جنوده لم يمـ.ـوتوا من أجل الدفاع عن شخصه، إما تضـ.ـحية من أجل وطن ينتمون إليه.

ونفى الأسد وجود تعـ.ـذيب في سجـ.ـونه، رغم انتشار وثائق عديدة وصورا تؤكد ذلك، كما نفى أن يكون الطفل حمزة الخطيب تعرض إلى التعـ.ـذيب، في إشارة إلى الطفل الذي فـ.ـجر مقـ.ـتله في أحد الأفرع الأمنية الثورة السورية التي انطلقت من درعا.

وادعى أن استخـ.ـباراته تملك كافة المعلومات عن أي مواطن، وليست بحاجة إلى انتزاع معلومات منه تحت التعـ.ـذيب.

وقال الأسد إن “اتهامات استخدام الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـيائية لم تكن أكثر من مزاعم، ومن تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة”.

وفي إشارة إلى تكرار طيرانه قصف المناطق الخاضعة لاتفاقيات “أستانا” وغيرها، قال الأسد إن “مصلحتنا تكمن في قـ.ـتل الإرهـ.ـابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهـ.ـابيين كي يُقـ.ـتلوا من قبلهم”.

أردوغان وواشنطن

وكرر الأسد التصريحات التي تحدث بها في آخر مقابلاته، إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ”سـ.ـرقة” النفط، بالاشتراك مع “السي آي إيه” الأمريكية، قائلا إنهما شريكين لتنظيم “داعـ.ـش”.

وأضاف: “الأمريكيون يحاولون دائماً نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس فيما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسـ.ـرقون حقوقها”.

وتابع أن “النظام العالمي الذي تأسس بعد الحـ.ـرب العالمية الثانية انتهت صلاحـ.ـيته ولم يعد عالم ذو قطب واحد صالحاً للعمل”.

وعاد للهـ.ـجوم على الرئيس التركي، قائلا إنه “يجمع بين أجندة الإخوان وواشنطن”.

المفاوضات

قال الأسد في المقابلة، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، طلب لقاءه، ومصافحته، إلا أنه رفض ذلك.

وأوضح أن “مسار جنيف خدعة أمريكية وفشلت، والعملية السياسية هي عملية سوتشي”.

روسيا

وتغزل الأسد، بالحكومة الروسية، مبررا تدخلها على مدار السنوات الماضية في سوريا، وأضاف أن “روسيا تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة وأحد وجوه هذا الدفاع يتمثل في أن محـ.ـاربتها الإرهـ.ـاب في بلدٍ ما تعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي لأن الإرهـ.ـاب وأيديولوجيته لا حدود لهما ولا يعترفان بالحدود السياسية”.

وتابع أن روسيا قوة صاعدة، مثل الهند، والصين، وأن الولايات المتحدة لا تقبل بأي شريك لها في قيادة العالم.

الدول العربية

وقال الأسد إنه يرفض أي تعاون أمني مع دول عربية عملت ضده خلال الفترة الماضية، قائلا إنه لا يوجد علاقات معها حتى الآن.

المصدر: عربي21

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.